No Result
View All Result
المشاهدات 0
يسبب المرض المنقول بالأغذية (Foodborne illness) أو ما يُعرف باسم التسمم الغذائي أعراضاً متنوعة كالغثيان والإقياء والإسهال المائي وتشنُّجات بطنية مصحوبة بألم بالإضافة إلى الحُمى. وعلى الرغم من الانتشار الواسع لهذا المرض، إلا أنه يُعتبر من الأمراض التي يسهُل تجنّبها. ويحدث هذا المرض نتيجة تلوث الأطعمة بالعوامل المُمرضة والسموم.
إليك بعض الحقائق بخصوص التسمم الغذائي التي قد تودُّ الاطلاع عليها:
– يُمكن للغذاء أن يصبح مُلوَّثاً إذا لم يتم طهيه بشكلٍ كامل وبخاصة اللحوم. يحدث التسمم الغذائي أيضاً في حال تناول الغذاء المُخزَّن بطريقة خاطئة، أو لم تتم إعادة تسخينه بشكلٍ كافٍ، بالإضافة إلى استهلاك المواد الغذائية التي تجاوزت تاريخ صلاحيتها.
– إن كلّا من اللحم النيّء والدواجن والبيض النيّء والحليب غير المُبستر، بالإضافة إلى السمك النيّء أو غير المطبوخ جيداً أو الأسماك الصدفية والنقانق غير المطهوة ولحم اللانشون والأجبان الرخوة تُعتبر جميعها مُعرَّضة للتلوث.
– تبدأ أعراض التسمم الغذائي بالظهور خلال بضع ساعات من استهلاك الغذاء المُلوَّث، ويمكن أحياناً أن تظهر خلال أيام أو أسابيع.
– يُمكن للذين أصيبوا بالتسمم الغذائي أن تتحسن حالتهم خلال بضعة أيام عادة وحتى بدون خضوعهم لأي علاج.
– من الضروري شُرب الكثير من المياه، وأخذ قسط وفير من الراحة عند الإصابة بالتسمم الغذائي.
– إن تناول وجبات طعام خفيفة مثل الخبز المُحمَّص والموز يمكن أن يُساعد في التغلب على هذا المرض.
– لقد تمّ التعرف على أكثر من 250 مرضاً منقولاً بالغذاء حتى الآن، ومعظم هذه الأمراض هي عبارة عن عدوى ناتجة من البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
– كُل عدوى يمكن أن تظهر بشكل أعراض مختلفة.
No Result
View All Result