روناهي/ الرقة ـ تستمر مؤسسة إكثار البذار في لجنة الزراعة والري التابعة لمجلس الرقة المدني بتوزيع بذار القمح على الفلاحين؛ ولغاية هذا اليوم تم توزيع ما يقارب /3000/ ألف طن من البذار المعقم على الفلاحين، وفي هذه السنة ونتيجة الأمطار الغزيرة كان هناك إقبال شديد على البذار .
ففي هذا العام تم العمل على تلبية طلبات الفلاحين نتيجة الطلب الشديد على البذار المستحقة للأراضي الزراعية بالنسبة للقمح الذي استقبلته مؤسسة إكثار البذار في الرقة لعام 2018.
وبهذا الخصوص؛ قامت مؤسسة إكثار البذار في لجنة الزراعة والري التابعة لمجلس الرقة المدني بأخذ القمح غير المعقم، وإجراء عملية التعقيم، ومن ثم تم توزيعه على المزارعين في المنطقة.
ولمعرفة المزيد عن عمليات التوزيع؛ أفادنا الإداري في مؤسسة إكثار البذار في منطقة تشرين بالرقة صالح بوزان قائلاً: “يتم توزيع البذار على الفلاحين بموجب أوراق يتم أخذها من المجالس الموزعة في مدينة الرقة وريفها، ومن ثم يأتي بها الفلاح إلى الإرشادية، حيث تقوم الإرشادية بترخيص المساحة المتوفرة لدى الفلاح ويأتي إلى المؤسسة ويتم قطع الكمية المستحقة للفلاح”.
وفي السياق ذاته؛ تحدث بوزان عن الهدف من الترخيص الزراعي المطلوب من الفلاح، وأكد بأنه يتم تنظيم توزيع البذار على الفلاحين لتفادي الخربطة في توزيع البذار، وبالتالي يحصل الفلاح على مستحقاته حسب الأصول.
وبالنسبة إلى عملية العقود لإكثار البذار في المنطقة أشار بوزان قائلاً: “تم توزيع ما يقارب /16/ ألف طن من البذار، والصنف المعتمد والإنتاجية الرائعة والكبيرة، حيث تم استيراد /16/ ألف طن بذار دوما، ودوما 4، وشام 10 تم جلبها من إقليم الجزيرة، وتم التوزيع بالتعاون مع المزارعين؛ وذلك بهدف الكشف المستمر على أراضي العقود للحصول على القمح المحسن وإكثار البذار، واعتباره الصنف الأساسي، بالإضافة إلى توزيع الكميات المتوفرة لدى المؤسسة والتي تبلغ /16/ ألف طن”.
وفي ختام حديثه؛ نوه الإداري في مؤسسة إكثار البذار في منطقة تشرين بالرقة صالح بوزان إلى أنواع القمح قائلاً: “يقسم القمح إلى نوعين (قاسي، طري) فالقمح القاسي يستخدم كمادة في المعجنات، أما القمح الطري وهو الأكثر إقبالاً لأنه يتم صناعة الخبز منه وهو المادة الأساسية في الحياة اليومية للمستهلك”.