سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

توزيع اللقاحات بالمجان على مُربي المواشي والمداجن.. والمديرية تناشد ذوي الخبرة

تقرير/ إيريش محمود –

روناهي/ قامشلو –  صرّحت الرئيسة المشتركة لمديرية الثروة الحيوانية في مقاطعة قامشلو روكن شيخموس بأن اللقاحات وزعت على المراكز التابعة للمديرية كافة، بالإضافة إلى توزيع اللقاحات على مربي المواشي والدواجن، علماً بأن اللقاحات توزع بالمجان.
تعتبر الثروة الحيوانية جزءاً لا يتجزأ من اقتصاد مناطق شمال وشرق سوريا؛ كون المنطقة غنية بالثروة الحيوانية والأراضي الزراعية، وبالرغم من أن الأراضي الزراعية في شمال سوريا في السنوات الماضية كانت تعاني من الجفاف وقلة الأمطار وذلك أدى بدوره إلى نقص كميات العلف، إلا إن هناك من يعتمد على جزء من الثروة الحيوانية، وتقدم الجهات المعنية سنوياً اللقاحات لمناطق الشمال السوري حفاظاً على الثروة الحيوانية وعدم إصابتهم بالأمراض المعدية.
توزع اللقاحات على شكل دفعات، ففي شهر تموز الحالي وزع لقاح التسمم “أنتركوسيميا” على مربي المواشي، وتتابع المديرية جميع لقاحات المواشي، وبخاصة الأبقار كون كمية الأبقار قليلة في المنطقة، بالإضافة إلى توزيع لقاح نيو كاسل زيتي لحماية الدواجن من الأمراض.
ووزعت اللقاحات على تسعة مراكز تابعة لمديرية الثروة الحيوانية ومنها “عامودا، قامشلو، تربه سبية، تل حميس، تل براك، ديرك، جل آغا، تل كوجر، وكركي لكي”، وكل مركز يوجد فيه اثنان أو ثلاثة من الوحدات الإرشادية. 
استلام كميات محددة من اللقاحات
واستلمت مديرية الثروة الحيوانية في مقاطعة قامشلو اللقاحات من الجهات المعنية، ويذكر بأن الكمية محددة ومخصصة لمربي المواشي والدواجن ووزعت بالمجان؛ وذلك عن طريق لجنة مكلفة بمتابعة اللقاحات والخدمات؛ بهدف تخفيف العبء على المربين.
وبهذا الخصوص؛ صرّحت الرئيسة المشتركة لمديرية الثروة الحيوانية في مقاطعة قامشلو روكن شيخموس لصحيفتنا: “في شهر أيلول ستؤمن المديرية لقاح الجدري؛ بهدف عدم إصابة المواشي بمرض الجلد الكتيل وهو مرض فيروسي معدي يصيب الأبقار”، وأشارت روكن إلى أن المديرية تحتاج إلى عدد من العاملين من ذوي الخبرة في هذا المجال، كما طالبت بعدة أمور وهي؛ زيادة كمية اللقاحات، وتأمين الثلاجات لحفظ اللقاحات، والعلف، ولقاحات لكافة مداجن ومواشي المنطقة.