سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

توترات وانشقاقات في صفوف مرتزقة تركيا في المناطق المحتلة

مركز الأخبار –

تسربت أصوات من مواقع التواصل الافتراضي تابعة لمرتزقة “صقور الشمال” بأنهم محاصرون من قبل مرتزقة “العمشات” لليوم الثامن على التوالي، دون دخول طعام أو شراب أو السماح لأحد بالوصول إليهم وسط ارتفاع حدة التوتر الأمني والعسكري بين المرتزقة.
يستمر التوتر والاستنفار الأمني والعسكري بمنطقة عفرين المحتلة، من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته؛ نتيجة فشل الاحتلال في حل مرتزقة “صقور الشمال”، حيث تسربت أصوات من مواقع التواصل الافتراضي تابعة لمرتزقة “صقور الشمال” تشير إلى أنهم محاصرون لليوم الثامن على التوالي من قبل “مرتزقة العمشات والحمزات”، دون دخول طعامٍ أو شراب، ولا يُسمح لأحد بالوصول إليهم ولا بخروجهم من المقرات.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال التركي يسعى لتقديم مغريات مالية لمتزعمي مرتزقة “صقور الشمال” للرضوخ لمرتزقة العمشات، والانضمام إلى صفوفهم، ونتيجة لذلك، انضمت مجموعة من مرتزقة “صقور الشمال” إلى مرتزقة العمشات، معلنةً انشقاقها، بعد أن دفع لهم الاحتلال التركي مبالغ مالية.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد حصلت اشتباكات مسلحة بين الجانبين قبل أيام، في قريتي شيخورزة ودراقليا بريف عفرين المحتلة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وسبق ذلك، محاصرة مرتزقة العشمات مقراً لمرتزقة صقور الشمال، في قرية حوار كلّس قرب الحدود السورية ـ التركية، حيث رد مرتزقة الجبهة الشامية، على الحصار بقطع طريق كفر جنة بريف عفرين المحتلة، ومنع مرتزقة العمشات من اجتياز حواجزه.
وفي الإطار نفسه، استقدم مرتزقة العمشات التابع للاحتلال التركي، تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ما تسبب بانقطاع طريق إعزاز ـ عفرين بشكلٍ كامل، والذي يُعدُّ شرياناً حيوياً للسكان في تلك المناطق.
وأكدت المصادر، بأنه مع تزايد الاستنفارات والحشود العسكرية المتكررة بين المرتزقة في المناطق المحتلة، يتعرض الطريق إلى الانقطاع من دون سابق إنذار.