No Result
View All Result
المشاهدات 0
الوضع الصحي في مقاطعة الشهباء يتدهور يوماً بعد يوم، مما يزيد من الخطر على حياة المدنيين الذين نزحوا قسراً من مناطقهم ، ومن بينهم أم لأربعة أطفال تكاد أن تفقد بصرها، بعد أن تعرضت لضربة في عينها نتيجة قطفها للحطب وسط تجاهل من المنظمات العالمية والدولية.
المواطنة مولودة بكر من ناحية ميدانا التابعة لمنطقة راجو وهي أم لأربعة أطفال، بعد الاحتلال التركي لعفرين نزحت إلى مقاطعة الشهباء، وسكنت في ناحية تل رفعت، وتعرضت الأم لضربة في عينها اليسرى أثناء جمعها للحطب في قريتها.
أجرت الأم عملية لقرنية عينها اليسرى في مدينة حلب إلا أنها ونتيجة للاحتلال التركي لم تتمكن من العودة وفك قطب العملية، مما تسبب لها في التهاب مزمن في عينها ومع مرور الوقت وإن لم تتعالج سوف تفقد بصرها.
علاوة على ذلك فإن هذا المرض والضرر في عينها يسبب الضرر في عينها اليمنى أيضاً، كون شبكية العين تتلف وتؤثر على شبكية العين الأخرى، ومن جانب آخر فأن الدواء الذي تحتاجه مولودة غير متواجد في الهلال الأحمر، ويتطلب في الوضع الحالي الطبيب الذي أجرى لها العملية.
مولودة أشارت بأنها تخشى من فقدان بصرها وهذا ما سيؤثر على حياة أطفالها الأربعة، وقالت “وضعي المادي لا يسمح لي بإجراء عملية أخرى، وهذا المرض يهدد حياة أطفالي ومستقبلهم”.
مولودة نوهت بأن الطبيب المشرف على حالتها فقط من يستطيع علاجها كونه هو من أجرى العملية لها، وأضافت “الهلال الأحمر الكردي المتواجد في الشهباء يخشى من تقديم الأدوية لي كون أي خطأ من الممكن أن يتسبب في فقداني للبصر بشكل كامل”.
وناشدت مولودة المنظمات الإنسانية والعالمية بتقديم الدعم لها والنظر في حالتها الصحية التي تتدهور يوماً بعد يوم.
وكالة هاوار
No Result
View All Result