No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ أوضح السياسي السوري محمد الهويدي أن الاجتماع الرباعي الذي عُقد في إسطنبول هو لتقاسم النفوذ، بالإضافة لمناقشة ملف اللاجئين، حيث أن تركيا تستخدم ملف اللاجئين لابتزاز الغرب، وروسيا تستخدم ملف اللاجئين لكسب مواقف غربية.
أوضح السياسي السوري محمد الهويدي أن الاجتماع الرباعي الذي عُقد في إسطنبول بين الرئيس الروسي بوتين والتركي أردوغان والفرنسي ماكرون ووزيرة الخارجية الألمانية ميركل في 27 تشرين الأول الجاري تم ليحدد كل طرف مطالبه ومصالحه الشخصية، وليس لإيجاد حل للأزمة السورية كما يدعون.
وأوضح محمد الهويدي أن هذا الاجتماع لن يأتي بأي حل سياسي شامل للأزمة السورية، وقال: “باعتقادي أن هذه القمة لم تأتِ بجديد، سوى أن روسيا كانت تحاول رسم خارطة طريق في سوريا متجاهلة الدور الأمريكي اللاعب الأقوى في سوريا”.
وحول المصالح المشتركة بين الدول الأربع أوضح الهويدي: “طبعاً المصالح المشتركة بين تركيا وروسيا تقاسم النفوذ في سوريا، بالإضافة لملف اللاجئين، حيث أن تركيا تستخدم ملف اللاجئين لابتزاز الغرب كالعادة، وروسيا تستخدم ملف اللاجئين لكسب مواقف غربية؛ أي الادعاء بإعادة إعمار سوريا وإعادة اللاجئين”.
وحول ما ورد في وسائل الإعلام بصدد الاجتماع الرباعي حول مدينة إدلب أي وقف الوضع على حاله، قال السياسي السوري محمد الهويدي: “علينا أن ندرك أن ملف مدينة إدلب معقد جداً، وبحسب اعتقادي أن تركيا تحتاج لوقت طويل لكي ترتب أوراقها مع الإرهابيين والعمل على التخلص من بعضهم، ضمن عمليات اغتيال كما جرت العادة”.
وبيّن الهويدي أن تركيا التي تعادي شعوب شمال وشرق سوريا، فشلت في إقناع الغرب خلال الاجتماع الرباعي بشن هجمات على مناطق شمال سوريا، وكل حججها وذرائعها لحشد المواقف السياسية لضرب المشروع الديمقراطي الذي تقوده القوى الديمقراطية في شمال شرق سوريا لم تأتِ بأي نتيجة.
No Result
View All Result