تقرير/ غزال العمر –
روناهي/ جل آغا- بدموع الأسى فوق مهد بناتهن تستقبل بعض النساء مولوداتهن من البنات؛ فالعدد يزداد في العائلة والذكر لم يولد بعد؛ والطفلة منبوذة، إن تقبلها الأبوان رفضها الجدان وإن تقبلها الجدان رفضها المجتمع المحيط بالعائلة؛ أيعقل أن يرفض الإنسان قطعة منه لمجرد أنها أنثى، أي جهل هذا وأي ألم وسواد لا زلنا نعيشه؟
عادات جاهلية واجتماعية سيئة لا تزال تخيم بظلالها على حياتنا، وتعيش معنا ولكن بوجوه مختلفةٍ؛ ففي القديم كانوا يدفنون الفتاة لأنها أنثى، وإلى الآن لازالت الفتاة وأمها يدفعان ثمن أنوثتهن باهظاً؛ رفض من المحيط وشفقة وأجواء أقرب للعزاء، بمفاهيم ذكورية بحتة في مجتمع ذكوري: “اسم العائلة وإرثها ضاع مع ضياع فرص إنجاب الذكر!!!!”.
“مبارك عليك المصيبة السابعة”!!!