No Result
View All Result
المشاهدات 1
جوان محمد –
لم يقدم الاتحاد الرياضي الدعم المادي للأندية ولدينا كل هذا العدد من النوادي فكيف لو كان يدفع لهم كل فترة مبلغ مالي معين ورغم وضعه ضمن شروط بأنه غير ملزم بتقديم الدعم لأي نادٍ يرخص نفسه من الاتحاد ولكن رغم ذلك لدينا الآن 25 نادياً مرخصاً، والطامة الكبرى مازال الكثيرون يفكرون بتأسيس أندية أخرى!!!، وكتبت في أعداد سابقة عن ماهيات تأسيس الأندية من قبل البعض ولمّا كانوا يشكلونها. ولكن؛ الموضة الجديدة الدارجة الآن هي لم شمل العائلة والمعارف والأصدقاء تحت سقف ذاك النادي بهدف الفائدة المادية منه، طبعاً سوف يخرج الكثيرون يقولون وماذا نستفيد ونحن نخسر من جيوبنا في سبيل المشاركة بالبطولات، ونجاوب كيف الاتحاد لا يقدم وأنتم مستمرون بتقديم المصاريف للاعبين وعلى هذه البطولات وخاصةً زخمها من قبل الاتحاد الرياضي؟؟، ذاك يدعم من قبل حزب سياسي والآخر من إحدى الهيئات والآخر من تبرعات من الخارج، وإلخ… واليوم نرى العم مدرب وابن الأخ لاعب والخالة الرئيسة المشتركة والصديق إداري وهكذا تكون القضية عند بعض الأندية، هي عملية لم شمل مثلما يحصل في الجمعيات الخيرية التي توزع الخيرات ليل نهار على الفقراء طبعاً القصد هو بتوزيعها على عوائل المقربين منها. عملية تطوير الرياضة غائبة عن الكثير من الأندية والبعض كانت لغايات شخصية ومنها مجاكرة البعض من أصدقائه بأنه قادرلإدارة نادٍ رياضي، وطبعاً والعِبرة بالنتائج والتي أصبحت فاضحة أمام الجميع، وأصبحت هذه الأندية معروفة لدى الجميع؛ أليس حلَّ النادي أفضل من هذه المهزلة؟؟؟ عضو إدارة نادي يتصل بأحد أعضاء الاتحاد لتأمين لاعبين لأحد الألعاب له!!!، وأعضاء من الاتحاد يرسمون الخطط للأندية وإداراتها؛ فكيف تستمر!، العمل المؤسساتي مازال بعيداً بين الاتحاد والأندية هذه حقيقة غير قابلة للنكران في الوقت الحالي، يتم تكريم النادي وتقديم المستلزمات لسيدات النادي وفي المباريات لا نجد تلك المستلزمات، لا الأطقم ولا الكرات فأين ذهبت؟ هل من محاسب ورقيب؟؟؟!، يجب تشديد الرقابة والمحاسبة والشروط حتى على النوادي، والغاية ليس فرض حصار على الأندية بقدر العمل على حصولنا لعدد كاف من النوادي تكون بالفعل لديها مقومات نادٍ حقيقي، حينئذ وإن لم يكن الاتحاد غير ملزم بتقديم الدعم، إلا أنه كاف أن يكون العدد مقبولاً وهناك مشاريع حقيقة في تطوير رياضتنا، فالاتحاد مجبر لدفع وتقديم الدعم للأندية من النواحي كافة.
No Result
View All Result