روناهي/ كوباني ـ شيَّع المئات من أهالي مقاطعة كوباني جثامين ثلاثة مناضلين والكشف عن سجل ثلاثة آخرين في صفوف وحدات حماية الشعب والمرأة وحركة التحرر الكردستانية الذين استشهدوا في أماكن مختلفة، وذلك في مزار الشهيدة دجلة الواقعة في جنوب مدينة كوباني في الأول من شهر تموز الجاري، والمناضلون هم: المناضل في صفوف حركة التحرر الكردستانية درويش ميرن، الاسم الحقيقي أديب أحمد، والمناضل في صفوف الحماية الذاتية صدقي علي، والمناضل في صفوف وحدات حماية الشعب بدر رقة الاسم الحقيقي بدرخان جيجان.
وشارك في المراسم المئات من أهالي مقاطعة كوباني وأعضاء المراكز والمؤسسات في المقاطعة، بالإضافة إلى مشاركة مجلس الرقة المدني مراسم التشيع.
وبدأت المراسم بعرض عسكري قدمته وحدات حماية المرأة والشعب، وبعده قدم كل من القيادي في وحدات حماية الشعب فردم كوباني، الإداري في الشرطة العسكرية شيرو كوباني، وعضو مجلس الرقة المدني مصطفى حسن، واجب العزاء لذوي المناضلين، وجددوا عهدهم بالسير على خطى الشهداء لآخر رمقٍ في حياتهم.
وتلاها إلقاء كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي عائشة أفندي قائلة: ” ثورة روج آفا وشمال سورية انطلقت على أساس الديمقراطية والعدالة وأخوة الشعوب وهي الآن تحرز يوماً بعد يوم انتصاراتها السياسة والعسكرية والدبلوماسية، مستعدة لتقديم الآلاف من أبنائها في سبيل حرية الشعوب وديمقراطيتها وتحقيق الأخوة”.
وبدرورها عاهدت ذوي المناضلين بالسير على نهج شهدائهم، وإكمال مسيرتهم حتى الرمق الأخير. ومن ثم قُرئت وثيقة المناضلين الثلاثة وكُشف عن سجل ثلاثة آخرين من قبل مجلس عوائل الشهداء وتسليمهم لذويهم، والمناضلون هم المناضلة في صفوف وحدات حماية المرأة سلافا كوباني، الاسم الحقيقي سلافا أحمد، والمناضل في صفوف حركة التحرر الكردستانية زنر كوباني، الاسم الحقيقي زنار آدهم كور، والمناضل في صفوف وحدات حماية الشعب آكري زاغروس، الاسم الحقيقي زوزان ابراهيم.
وبعدها وُوريت جثامينُ المناضلين الثرى وسط زغاريد الأمهات والهتافات التي تحيي مقاومتهم.