No Result
View All Result
المشاهدات 2
تقرير/ مصطفى الخليل-
أكّد رئيس حزب سوريا المستقبل فرع إدلب تركي دعدوع أنّ دولة الاحتلال التركي هي السبب الرئيسي في آلام ومآسي الشعب السوري، وأشار إلى أنّ استقبال مناطق شمال وشرق لنازحي إدلب يعتبر سفينة نجاة؛ كونها المُنفِّذ الوحيد لهم.
تستمر العمليات العسكرية بإدلب في ظل تقدُّم لقوات النظام السوري على حساب المجموعات المُرتزقة الموالية لدولة الاحتلال التركي؛ ما يجبر الأهالي المدنيين للهروب خوفاً من القصف العشوائي والاشتباكات التي تترافق مع العملية العسكرية في المنطقة.
لهذا لم يجد نازحو إدلب منفذاً أمامهم سوى مناطق شمال وشرق سوريا بعد دعوة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لأهالي إدلب بالتّوجه لمناطق الإدارة الذاتية، ولا تزال عملية استقبال النازحين من إدلب مُستمرِّة بالتنسيق مع لواء الشمال الديمقراطي المُنضوي تحت راية قوات سوريا الدِّيمقراطية.
تركيا طعنت ظهر الثورة السوريّة
وبخصوص تلك المواضيع وغيرها؛ التقت صحيفتنا برئيس فرع حزب سوريا المستقبل في إدلب تركي دعدوع، الذي أكّد بقوله: “تركيا استغلت الجانب الإنساني وطعنت ظهر الثورة من الخلف، من خلال تأسيس جبهة النُّصرة وغيرها من المجموعات المُرتزقة للبطش بالأهالي وتنفيذ المخطّطات التركية. الوضع في إدلب لا يخفى على أحد، حيث كانت ملاذاً للهاربين من بطش النظام السوري، وأيضاً مكاناً لترحيل مجموعات المقايضات، تلك التي وقَّعَت مُصالحات مع النظام السوري في درعا والغوطة بالباصات الخضراء، ونتيجة لذلك وصل عددهم اليوم إلى ما يقارب خمسة ملايين نسمة. ومنذ بداية الثورة السورية؛ استغلت دولة الاحتلال التركي الجانب الإنساني واستقبلت السوريين اللاجئين لغايات تحقق مصالحها، فكانت السّكِّين الذي طَعن ظهر الثورة السورية، وأمّا اللاجئون فكانوا ورقة استثمار لها، كما عملت على تأسيس مجاميع خاصة بها؛ لتحقيق مصالحها ومنها مرتزقة جبهة النصرة التي كانت يد البطش التركية بحق أهالي إدلب وعلى بقيِّة المجموعات التي لا ترضخ للأوامر التركية”.
استغلال الدِّين عِبر التاريخ لتحقيق المَصالح
وأوضح دعدوع بأنّ دولة الاحتلال التركي استغلت الجانب الدِّيني للشعوب عبر التاريخ لتحقيق مصالحها بالقول: “تركيا دخلت إلى إدلب عسكرياً تحت رعاية مرتزقة جبهة النصرة الذين سمحوا بإقامة نقاط مراقبة في مناطق سيطرتهم، والتي يبلغ عددها أربع عشرة نقطة متوزِّعة في أرياف حلب وحماة وإدلب. وبعد تغير اتجاه بوصلة الثورة السورية؛ استغلت الجانب الديني وفقاً لمصالحها والتاريخ يثبت ذلك منها سفر برلك وحرب البلقان، وهي التي سلّمت أغلب المناطق السورية وفق صفقات منها صفقة الغوطة وعفرين، وكما أنها السبب الرئيسي في آلام الشعب السوري ومآسيه التي يمر بها في الوقت الحاضر وعلى وجه الخصوص أهالي إدلب”.
شمال وشرق سوريا طوق النَّجاة
وأضاف: “كانت دعوة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بمثابة سفينة نجاة للأهالي في إدلب للتوجه إلى مناطق شمال وشرق سوريا، بالتنسيق مع لواء الشمال الديمقراطي ولا تزال عمليّة استقبال النازحين من إدلب سواء إلى الرّقة أو في مخيّم أبو قبيع مُستمرِّة”.
وفي الختام؛ دعا رئيس فرع حزب سوريا المُستقبل فرع إدلب تركي دعدوع الأهالي بالتوجه إلى مناطق شمال وشرق سوريا وقال: “نحن أعضاء حزب سوريا المستقبل فرع إدلب؛ نعمل بالتنسيق مع الإدارات في المنطقة على استقبال العائلات التي بلغ عددها حوالي مئتي عائلة، والتنسيق لا يزال جارٍ لاستقبال عائلات أخرى إلى مناطق شمال وشرق سوريا. ونُناشد الأهالي في إدلب بالتوجه إلى مناطق شمال وشرق سوريا التي تنعم بالأمن والاستقرار وأخوّة بين الشعوب، وكونها المنفِّذ الوحيد لهم للهروب من العمليات العسكرية. وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال اللاجئين وإيقاف العمليات العسكرية في المنطقة”.
No Result
View All Result