تدابير احترازية عدة اتخذها أبناء منطقة ديرك في مقاطعة قامشلو بإقليم الجزيرة؛ تفادياً لحدوث الحرائق؛ منها حراسة الأراضي الزراعيةوبشكل دوري قبل البدء بموسم الحصاد. ومن جانبها؛ اتخذتلجنة الزراعة واتحاد الفلاحين الإجراءات كافة؛ لمنع تعرّض الفلاحين للاستغلال من جميع النواحي.
منعاً لتكرار مآسي موسم العام المنصرم، يتخذ فلاحو منطقة ديرك ونواحيها عدة تدابير احترازية، والتي تعتبر استكمالاً لتدابير الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للحد من الحرائق، ومنها حراسة أراضيهم الزراعية، وتجهيز الجرارات الزراعية وصهاريج المياه.
وفي قرى برآف التابعة لمدينة ديرك، قال الفلاح رشيد عبد الله من أهالي قرية عين ديوار بأن الأهالي اجتمعوا في كومين القرية من أجل اتخاذ التدابير والإجراءات لمنع اندلاع الحرائق للموسم الزراعي، من خلال تجهيز الجرارات والمرشات والإطفائيات اليدوية. وأكد عبد الله أن أهالي القرية قاموا بحراسة أراضيهم منذ فترة، وذلك بشكل دوري.
إجراءات لجنة الزراعة واتحاد الفلاحين
وحول الإجراءات التي اتخذتها لجنة الزراعة، واتحاد الفلاحين في ديرك، للحد من الحرائق، قال الرئيس المشترك لاتحاد الفلاحين في ديرك حسين عثمان لوكالة أنباء هاوار: “إن اتحاد الفلاحين أحصى قرى منطقة ديرك للتنسيق مع أصحاب الجرارات وتسجيل أرقامهم للاتصال معهم وقت الضرورة، وتقديم المحروقات لهم”.
وأضاف: “اتحاد الفلاحين سيقدم الدعم الكامل للفلاحين أثناء جني المحصول وتسويقه إلى الصوامع”.
وفي نهاية حديثه؛ قال الرئيس المشترك لاتحاد الفلاحين في ديرك حسين عثمان: “إن الاتحاد سيشرف على أجور النقل لعدم تحكم أصحاب الشاحنات بالأسعار حال نقل المحصول إلى الصوامع”، مضيفاً بأن الاتحاد سيتخذ كافة الإجراءات لمنع تعرض الفلاحين والمزارعين للاستغلال من جميع النواحي.
ونظراً لتساقط الأمطار حتى وقت متأخر في منطقة ديرك؛ فإن موسم الحصاد في منطقة ديرك وقراها سيتأخر بسبب طبيعة مناخها وهطول كميات كبيرة من الأمطار أكثر من معدلها السنوي، لذا شكّل اتحاد الفلاحين، وأهالي منطقة ديرك مجموعات للتناوب على حراسة الموسم حتى وقت حصاده، وتجهيز الجرارات والإطفائيات اليدوية لمنع اندلاع الحرائق.