سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تحرّك ألماني لاستضافة الأولمبياد

اتخذت ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، خطوة أخرى، نحو التقدم بطلب الترشح لاستضافة الأولمبياد والبارالمبياد. ووقّعت أندريا ميلز وزيرة الرياضة والعمل التطوعي في ولاية شمال الراين وستفاليا، وستيفن كيلير عمدة دوسلدورف، خطاب نوايا يُفيد بأن الولاية تريد أن تترشح لاستضافة الأولمبياد عن ألمانيا. ويبحث الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، التقدم بطلب الترشح لاستضافة دورة الألعاب الصيفية في 2036 أو 2040.
وأبدت برلين، رغبتها في استضافة نسخة 2036، حيث سيوافق هذا العام مرور 100 عام على استضافة العاصمة الألمانية هذا الحدث الكبير.
وتدرس هامبورج وميونخ ولايبزيغ أيضاً، التقدّم بطلبات للترشح. وقالت ميلز في بيان “يمكن لولاية شمال الراين وستفاليا، تقديم طلب للاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، يكون مستداماً بيئياً واقتصادياً واجتماعياً بنسبة 100%”.
وتعد ولاية شمال الراين وستفاليا، هي أكثر الولايات الألمانية اكتظاظاً بالسكان، وكانت المدن الواقعة على طول نهري الرور والراين بما في ذلك دوسلدورف وكولن ودورتموند وإيسن، تخطط للتقدم بطلب مشترك لاستضافة أولمبياد 2032، والتي تستضيفها بريزبن.
وتستضيف باريس، أولمبياد 2024، فيما تستضيف لوس أنجلوس أولمبياد 2028.
وأضاف البيان “بتواجدها في قلب أوروبا، مدينة الراين رور ستجلب دورة الألعاب للناس، وبالتالي ستلبي المتطلبات الخاصة بخيارات النقل المستدامة”.
وقال قادة الملف إن 95% من المنشآت الرياضية المطلوبة لدورة الألعاب موجودة بالفعل أو يمكن بنائها بشكلٍ مؤقت، وهذا يتوافق مع استراتيجية الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية وتوقعات اللجنة الأولمبية الدولية.
وفشلت الحملات الألمانية الرسمية الأولمبية الأخيرة، بسبب الرفض الشعبي في ميونخ لاستضافة دورة الألعاب الشتوية، وفي هامبورغ لاستضافة دورة الألعاب الصيفية، وكانت آخر مرة استضافت فيها ألمانيا، الأولمبياد في عام 1972.