يرى المراقبون أن إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان قد يكون خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام بين تركيا وشمال شرق سوريا، ويمنح الحكومة التركية فرصة للبدء بعملية مصالحة حقيقية، ورغم أنه عرض لمؤامرة دولية حكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلا أن الأصوات المطالبة بالإفراج عنه تزداد يومًا بعد يوم، مشيرةً إلى أن احتجازه ليس حلًا للصراع، بل يعمّق الانقسام.
إن حرية القائد عبد الله أوجلان لن تكون فقط انتصارًا لحقوق الإنسان، بل قد تكون بداية لعهد جديد من الحوار. ومن المتوقع أن يُسهم إطلاق سراحه في بناء جسور من الثقة بين مختلف الأطياف في تركيا، ويفتح آفاقًا للتعاون بين الشعبين الكردي والتركي، مما يُعزِّز استقرار المنطقة بأكملها.
إن القائد عبد الله أوجلان، الذي يمضي سنوات اعتقاله خلف القضبان منذ أكثر من ربع قرن، أصبح رمزًا عالميًا للنضال من أجل الحقوق والسلام. ويُعتبر الإفراج عنه مطلبًا ضروريًا لتحقيق المصالحة والاستقرار في تركيا والمنطقة، لقد أثبت القائد أوجلان من خلال أفكاره ومواقفه أن طريق السلام ممكن حتى في أصعب الظروف.
إن الاستجابة لنداءات الشعوب الداعمة لحرية القائد عبد الله أوجلان بداية لحل دائم للصراع في تركيا والشرق الأوسط، وتمنح فرصة لتحقيق عدالة طال انتظارها.