بهدف منحهم شهادات تخوّلهم لممارسة مهنة التدريب للعبة كرة القدم في إقليم شمال وشرق سوريا، أُقيمت على مدار ثلاثة أيام دورة تنسيب مدربين، وبمشاركة كبيرة بلغت 60 متدربة ومتدرب في مدينة الرقة.
وبرعاية الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا أقيمت دورة تنسيب مدربين على مستوى الإقليم في لعبة كرة القدم، وانضم لها 60 متدربة ومتدرب، من مقاطعات: الرقة ـ الطبقة ـ منبج ـ دير الزور، الفرات، بينما استثنت الدورة انضمام مدربين من مقاطعة الجزيرة بسبب خضوعهم لدورة تنسيب خاصة بالمقاطعة، وذلك في شهر تموز الماضي، وبمشاركة 40 متدرب وقتها.
ودورة تنسيب المدربين هي لمنح المنضمين للدورة شهادات تخولهم لتدريب الأندية لمختلف الفئات، والتي ستشارك في الدوريات القادمة في هذا العام على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا، والتي من المقرر أن تبدأ بشهر تشرين الأول القادم، عبر إقامة دوري تصنيفي لأندية الرجال.
وذكر لصفحة الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا المحاضر في الدورة الكابتن “مناف الأسعد” “إن الدورة مدتها ثلاثة أيام وتناولت التعريف بعلم التدريب، وشخصية المدرب، وما هي الاستراتيجية التي يمكن للمدرب العمل بها”.
وعن أهداف الدورة؛ أشار: “هي تأتي لتطوير بناء القدرات وتطوير أداء المدربين المتواجدين في إقليم شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى اللعبة بالمنطقة”.
علماً أن هذه الدورة كانت على شقين نظري وعملي، فضلاً أنها اختُتمت بإجراء اختبارات ومن ثم تم منح شهادات لكل من حضر وانتسب للدورة، والتي ستخولهم لمزاولة المهام التدريبية للفرق والأندية بالإقليم.
إن أهم ما نود أن نذكره بعيداً عن كل الإيجابيات التي تواكب هكذا دورات، هي قضية الالتزام باللباس الرياضي، حيث ظهور المحاضر والبعض من المتدربين باللباس المدني أمر غير مناسب للدورات الرياضية بشكلٍ عام، وننوه على القضية نفسها في كل دورة تقام، بسبب ظهور البعض من المخالفين للباس المطلوب في كل دورة.
والجدير ذكره أنه بهدف تطوير الواقع الرياضي؛ نُظِم ضمن هذا العام عدة دورات لتنسيب المدربين على مستوى الإقليم من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا، فضلاً أن الدورة كانت للعبة كرة السلة ولعبة الكرة الطائرة ولعبة كرة القدم، حيث يسعى الاتحاد الرياضي بإقليم شمال وشرق سوريا إلى تنظيم الواقع الرياضي بشكلٍ أفضل والذي كان تشكل في شهر أيار من العام الماضي، وبدأت خطوة التنظيم الأولى من قبله باستقبال طلبات الفرق التي تود أن تكون أندية على مستوى الإقليم، من ثم بدأ بتنظيم دورات مدربين وحكام، والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة في تطوير الواقع الرياضي للأفضل.