سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بلديَّة الشعب بعين عيسى تُواصل مشاريعها الخدميَّة بجهودها الذاتيَّة

تقرير/ حسام اسماعيل –

روناهي/ عين عيسى ـ تواصل بلدية الشعب بناحية عين عيسى أعمالها الخدميّة ضمن إمكاناتها المتوفرة، حيث تم إنجاز العديد من المشاريع المقرّرة خلال العام الحالي، وتوعدت الرئاسة المشتركة للبلدية بمواصلة العمل الخدمي، وإنجاز مشاريع أخرى في حال توفرت الميزانيَّة المطلوبة.
وتتبع بلدية الشعب بناحية عين عيسى لهيئة البلديات في مقاطعة تل أبيض/ كري سبي، واستطاعت خلال الأشهر الماضية متابعة أعمالها الخدمية بالرغم من الهجمات الاحتلالية التركية في التاسع من شهر تشرين الأول من العام الماضي على مناطق شمال وشرق سوريا والتي أوقفت العديد من المشاريع التي كانت مقررة بهدف تنفيذها.
مشاريع مُنْجزة… وبصدد إنجازات أخرى…!
وبحسب نائب الرئاسة المشتركة لبلدية عين عيسى نور أمين؛ فأن البلدية انجزت خلال الأشهر الأولى من العام الحالي المشاريع الخدمية المقررة كمشاريع الصرف الصحي ضمن الناحية بطول 115 متر واستبدال القساطل التالفة بأخرى إلى جانب إيصال المياه إلى كامل أحياء الناحية عن طريق الصهاريج بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء المشغلة لمحطتي الزاهرة وعين عيسى.
وبخصوص إعادة تأهيل الطرق أشار أمين قائلاً: “عملنا على إعادة تأهيل طريق عين عيسى الهيشة بطول 8 كيلو متر من خلال الآليات الهندسية في البلدية برسم الأمانة (وهو العمل على مشروع ما بالآليات المخصصة للبلدية دون الاستعانة أو منحها لمتعهد)، إلى جانب الأعمال الاعتيادية التي تسير وفق المطلوب كـ (النظافة اليومية للشوارع، وإيصال مياه الشرب للمنازل والأحياء السكنية ضمن الناحية)”.
وبالنسبة للمشاريع الحالية المزمع القيام بها خلال الأيام القادمة؛ كشف أمين لصحيفتنا أنهم بصدد تنفيذ مشروع إنارة شوارع الناحية بشكل كامل، بالإضافة لتسوية الحفر والمطبات التي تملأ بعض الشوارع ضمن الناحية.
وبيّنَ نائب الرئاسة المشتركة للبلدية أنه في حال رفدهم بميزانية إضافية؛ سيتم توسيع المشاريع لتشمل الريف الغربي للناحية وخصوصاً طريق” خربة هدلة ـ عين عيسى” الذي يربط عشرات القرى بالناحية.
الأعمال تتم بجهودنا الذاتية
وعن الإمكانات المتوفرة؛ قال نائب الرئاسة المشتركة لبلدية عين عيسى نور أمين: “إن كافة هذه الأعمال والمشاريع الخدمية المنجزة والتي ستقوم بها البلدية هي بجهود ذاتية وبالإمكانات المتوفرة ومن خلال آلياتنا الهندسية المخصصة لصالح الأعمال الفنية للبلدية وذلك لتعذر التعاقد مع “متعهدين ومقاولين” كما كانت تجري الأعمال الخدمية سابقاً”.