رفعت بلدية الشعب في ناحية شيراوا بعفرين من وتيرة عملها بعد وصول أهالي عفرين الذين أجبروا على الخروج من ديارهم بسبب ممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الأهالي، حيث تعمل على تأمين متطلبات الأهالي، وقد أمنت المياه والكهرباء لثماني قرى.
تقدم بلدية الشعب في ناحية شيراوا التابعة لمقاطعة عفرين الخدمات اللازمة للأهالي في ثماني قرى وفق الإمكانيات الذاتية من ناحية المياه، الكهرباء والنظافة.
يقع على عاتق بلدية الشعب الواقعة في بلدة آقيبة تقديم الخدمات لثماني قرى وهي «زيارة، سوغوناكه، برج قاص، كوندي مازن، كلوتيه، خربكه وآقيبة» ويسكن في هذه القرى الآلاف من أهالي عفرين الذين خرجوا نتيجة العدوان التركي على مقاطعة عفرين.
كانت بعض القرى تعاني من عدم وصول المياه إليها، لذا قامت بلدية الشعب بتعيين عدد من الصهاريج لنقل المياه من بلدة آقيبة إلى القرى المذكورة، وبحسب مسؤولين من بلدية الشعب فإن سعر الصهريج يبلغ 2200 ليرة سورية، حيث يدفع المواطن 1000 ليرة، فيما تتكفل البلدية بدفع 1200ليرة لصاحب الصهريج، أما بالنسبة للكهرباء، فتحديد سعر الآمبير ومدة عمل المولدة يعودان للمستثمر، بإشراف من بلدية الشعب. يواجه المستثمرون صعوبة في تأمين مادة المازوت وبعض الاحتياجات الأخرى بسبب الحصار على المنطقة، لذلك تعمل المولدات لمدة أربع ساعات، ويبلغ سعر الآمبير ألف ليرة أسبوعياً.
وتعمل البلدية الآن بحسب إمكاناتها على إصلاح شبكات المياه، لإيصال المياه إلى الأهالي بشكل أفضل. ومن جهة أخرى يعمل عمال النظافة في البلدية على إبقاء القرى نظيفة من النفايات، تجنباً لانتشار الأوبئة.
وفي هذا السياق قال الرئيس المشترك لبلدية الشعب عبد الرحمن حسن إنهم رغم إمكاناتهم «الضئيلة» والحصار الشديد الذي يعانون منه من كل الجهات «إلا أنهم مستمرون في خدمة الأهالي من النواحي كافة «.
