No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ جوان محمد –
روناهي/ قامشلو ـ «بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر»؛ قالها القائد الأممي عبد الله أوجلان، ولأن الشباب هم الريادة في المجتمعات كافة ولهم الأهمية الأكبر اليوم في ثورة روج آفا والشمال السوري، ولأنهم يتعرضون لحرب خاصة من قبل الدول الإمبريالية والاستعمارية، كان لا بدَّ من تنظيم الفئة الشابة تحت مظلة مناسبة وهي نهج الأمة الديمقراطية ولتكون قادرة على ردع وإفشال كل المخططات التي تُحاك ضدهم في الداخل والخارج، ولذلك فالعمل جار على عقد كونفرانس هو الثاني من نوعه للشبيبة في الشرق الأوسط، والذي من المزمع أن يكون في روج آفا.
وبهدف التحضير لعقد كونفرانس ناجح من كلِّ النواحي التنظيمية والإدارية عقد اجتماع تحضيري في مركز الشهيدة جان ولاط بقامشلو، حيث ضم ممثلين عن التنظيمات والحركات الشبابية.
أهداف الكونفرانس وأهميته
وعن أهداف الكونفرانس وأهمية عقده في الوقت الحالي وتفاصيل أخرى حدثنا عضو اللجنة التحضيرية للكونفرانس عاكف مصطفى، ونوه إلى أنَّه الثاني، وقال: «عقد الكونفرانس الأول في باكور كردستان بآمد، وحينها تم اتخاذ قرار بعقد الكونفرانس الثاني بروج آفا، ولذلك نعد العدة لإقامته، ومن أهم أهدافه تنظيم الشبيبة بكلِّ تياراتها الديمقراطية والثورية في الشرق الأوسط، ووضع تنسيق فيما بينها وتحديد مظلة وهيكلية تنظيمية لها، لتستطيع من خلالها إدارة نفسها حسب متطلبات المرحلة الحالية»، وأضاف: «سوف نتخذ تشكيل لجان ومجالس تكون قادرة على توحيد جهود الشبيبة في الشرق الأوسط بغية تنظيمها بشكل أفضل»، ونوَّه مصطفى إلى أن الشرق الأوسط بالكامل يمرُّ بمشاكل وأزمات متعددة وكثيرة ومنذ زمن بعيد: «لذا وبرأينا الحل الحقيقي والأمثل لهذه الأزمات تكمن في تطبيق فكرة الأمة الديمقراطية، ولذلك أخذنا هذه المهمة على عاتق الشبيبة، مؤكداً على مقولة القائد الأممي عبد الله أوجلان: «إنَّ الشبيبة هم الريادة في المجتمع وهم الطليعة ونواة كل ثورة حقيقية»، ومن هذا المبدأ خطونا نحوَ عقدِ الكونفرانس الأول ونستعد للثاني ونعمل للوقوف ضد القوة الرأسمالية والدولة القوموية التي لم تجلب غير الدمار والحروب والصراعات الطائفية، ولاحظنا أنَّ المجتمع والشبيبة لم يستطيعوا التأقلم مع الدولة القومية والسلطة الديكتاتورية، ومن هنا تأتي ضرورة وضع البديل وهو خلق مجتمع حر وديمقراطي مبني على أساس أخوَّة الشعوب، الجميع فيه يأخذ دوره فيه، ويدير نفسه بنفسه»؛ وتطرَّق عاكف أيضاً إل أنَّ من واجب الشبيبة وضمن هذا الكونفرانس التصدي للحرب الخاصة التي تمارس على وجه الخصوص ضد فئة الشباب في المجتمع، متابعاً: «نشكل حالياً لجان مختلفة منها الإعلام والتنسيق والعلاقات للتواصل مع الحركات الشبابية في الداخل ومن أجل التواصل مع الحركات الشبابية في خارج روج آفا، حيث شكلت اللجان في: باكور كردستان وتركيا وفي باشور كردستان وفي العراق وفي روجهلات كردستان، بالإضافة لمصر ولبنان وبعض المناطق الأخرى، ومن الآن لشهرين يفترض أن نعقد هذا الكونفرانس».
دور المرأة الشابة في الكونفرانس
وعلى صعيد دور المرأة الشابة في الكونفرانس أوضحت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة آلبين أحمد أنهن في الخطة المقدمة في كل عمل نضالي شبابي للمجالات كافة، ودورها سيكون ريادياً كما قال القائد الأممي أوجلان، وهذا الأمر مطلوب منها لأنها قادرة على لعب دور كبير في حل المشاكل العالقة في الشرق الأوسط، وتقع على عاتقها ضمن هذه اللجنة المهام التحضيرية، وأضافت: «تميزت المرأة الشابة بوجودها من الشعب العربي والسرياني والأرمني ومن مختلف المناطق بروج آفا وسوريا، وستسعى بكل ما لديها لنجاح هذا الكونفرانس والوصول لأهدافه الموعودة»، واختتمت حديثها بمناشدة المرأة الشابة لأخذ دورها كما يجب في المجتمع والسير على طريق نهج الأمة الديمقراطية ونشرها بين أفراد المجتمع كافة؛ لأنهن قادرات لفعل ذلك وهن قوة أساسية وبهن سيصل المجتمع لبر الأمان وحل الأزمات في كامل الشرق الأوسط.
No Result
View All Result