No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ لم تتدخل الأمم المتحدة والدول الغربية قبل أربعة أعوام لمنع قيام داعش بارتكاب الجرائم والمجازر بحق الكُرد الإيزيديين في شنكال أو التخفيف من تلك المجازر. لكن؛ قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية الشعب ورغم إمكاناتها الضعيفة جداً فتحت ممرات آمنة لخروج المدنيين الذين لم يقعوا تحت يد داعش الاكثر إرهاباً في العالم, وقامت بحماية من لجأ إلى الجبال ومن ثم استعادة شنكال من يد داعش الذي سبى وقتل وشرد الآلاف من الإيزيديين.
مع شن داعش هجوماً عنيفاً على شنكال قبل أرع سنوات في 3 من شهر آب عام 2014 انسحبت قوات البيشمركة من شنكال تاركين خلفهم آلاف الإيزيديين بيد داعش الذي سبى نسائهم وقتل رجالهم وشرد الآلاف, وبعد أربعة أعوام من المجزرة بدأ فريق محققين تابع للأمم المتحدة عمله في العراق لجمع الأدلة حول المجازر التي ارتكبها داعش المتشدد بحق الأقلية الإيزيدية وغيرها من الفظائع، وفق رسالة نشرت الخميس. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي في 17 آب: «إن فريق المحققين برئاسة المحامي البريطاني كريم أسعد خان سيباشر العمل في التحقيق في الـ 20 من الشهر الجاري». وأضاف غوتيريش: «إن خان الذي تم تعيينه في شباط قام بأول مهمة له في العراق في الفترة ما بين 6 و14 آب». وسيجمع المحققون الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية لاستخدامها في المحاكم العراقية التي ستجري محاكمات لعناصر داعش، وفقا للقرار, بحسب موقع قناة الحرة.
وتبنى المجلس العام الماضي قراراً بالإجماع لفتح هذا التحقيق من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم من داعش، وهي قضية تبنتها المحامية الدولية لحقوق الإنسان أمل كلوني. وتمثل المحامية اللبنانية البريطانية النساء الإيزيديات اللواتي أخذن كرهائن واستخدمن كعبدات جنس من قبل عناصر داعش بعد استيلائه على قضاء شنكال في العراق في آب 2014. واعتبرت الأمم المتحدة أن المجازر بحق الإيزيديين ترقى لأن تكون إبادة جماعية محتملة، وقامت أمل كلوني بالتحدث عدة مرات أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الأممية لحثهم على التحرك.
وفر عشرات الآلاف من الإيزيديين من مجزرة آب 2014 في شنكال، وقد وثقت التحقيقات التي أجرتها الأمم المتحدة شهادات مروعة عن الانتهاكات بحق النساء والفتيات.
No Result
View All Result