No Result
View All Result
المشاهدات 1
عانى الشعب بجميع فئاته من ظلم مرتزقة داعش وحرموا من أبسط حقوقهم، ولعل الفئة الأكثر ضرراً كانت المرأة, حيث حرمت من الخروج والعمل وظلت حبيسة الستار الأسود.
استطاع دار المرأة في ناحية الشدادي التابعة لمقاطعة الحسكة في الشمال السوري، حل 600 قضية من أصل 750 قضية وردت إليه، لتصبح مقصداً لنساء الناحية لحل قضاياها العالقة. بعد تحرير ناحية الشدادي من مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية في شباط 2016 تحولت المرأة في الشدادي من امرأة مستضعفة مظلومة, إلى امرأة صاحبة قرار، وشاركت الرجل في كافة المجالات، كما نظمت نفسها بالكومينات الخاصة بها, بالإضافة إلى أخذ دورها في الرئاسة المشتركة مع الرجل ضمن المؤسسات. ومن المؤسسات التي تعنى بشؤون المرأة بشكل مباشرة، وتعمل فيها المرأة لحل قضاياها العالقة ومعرفة حقوقها وواجباتها، هي دار المرأة الذي أصبح مقصداً لنساء الناحية. دار المرأة افتتح في الثاني من آذار عام 2017م يتألف من خمسة عضوات، اثنتان منهنَّ مُختصّاتٌ بالصُّلح، وتقومان بحل معظم مشاكل المرأة الحياتية والاجتماعية، وحلّ الخلافات الزوجية ومنها الزواج القاصر وتعدُّد الزوجات، وتقوم بوضع المرأة على المسار الصحيح من خلال عملها وإلقاء المسؤولية عليها حتى تتخلص من الاتّكاليَّة وتعتمد على نفسها. ومنذ أن افتتح المركز أصبح واجهة لنساء الناحية من أجل حل قضاياهن بعيداً عن المحاكم والذهنية السلطوية، حيث استقبل المركز 750 قضية واستطاع بفضل جهود الكادر الذي يعمل فيه من حل 600 قضية. الإدارية في دار المرأة، أميرة السعد، قالت: «عانت المرأة في زمن داعش كثيراً، كانت ربة منزل فقط تربي الأطفال, والآن بعد تحرير الناحية أصبحت تعمل يداً بيد مع الرجل في المجالات كافة الإدارية والسياسة، وبرهنت على قدرتها في قيادة المجتمعات نحو الأفضل». وبينت أميرة أن القضايا التي حلت من قبلهم جميعها حلت عن طريق التراضي بين الطرفين، وذلك من خلال عقد جلسات بين الأطراف المعنيين بالقضية، وغالبية القضايا التي حلت كانت قضايا متعلقة بالنصب والاحتيال، التحرش الجنسي وزواج القاصرات. وأضافت أميرة السَّعد: «أكثر الحالات التي تأتينا هي حالات الطلاق ونقوم بمعالجتها بالصُّلح، وإذا لم يتم الصُّلح بعد محاولاتٍ كثيرة لمنع حصول الطلاق نقوم بتحويل القضية لمحكمة الشعب». عانى الشعب بجميع فئاته من ظلم مرتزقة داعش وحرموا من أبسط حقوقهم، ولعل الفئة الأكثر ضرراً كانت المرأة, حيث حرمت من الخروج والعمل وظلت حبيسة الستار الأسود. استطاع دار المرأة في ناحية الشدادي التابعة لمقاطعة الحسكة في الشمال السوري، حل 600 قضية من أصل 750 قضية وردت إليه، لتصبح مقصداً لنساء الناحية لحل قضاياها العالقة. بعد تحرير ناحية الشدادي من مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية في شباط 2016 تحولت المرأة في الشدادي من امرأة مستضعفة مظلومة, إلى امرأة صاحبة قرار، وشاركت الرجل في كافة المجالات، كما نظمت نفسها بالكومينات الخاصة بها, بالإضافة إلى أخذ دورها في الرئاسة المشتركة مع الرجل ضمن المؤسسات. ومن المؤسسات التي تعنى بشؤون المرأة بشكل مباشرة، وتعمل فيها المرأة لحل قضاياها العالقة ومعرفة حقوقها وواجباتها، هي دار المرأة الذي أصبح مقصداً لنساء الناحية. دار المرأة افتتح في الثاني من آذار عام 2017م يتألف من خمسة عضوات، اثنتان منهنَّ مُختصّاتٌ بالصُّلح، وتقومان بحل معظم مشاكل المرأة الحياتية والاجتماعية، وحلّ الخلافات الزوجية ومنها الزواج القاصر وتعدُّد الزوجات، وتقوم بوضع المرأة على المسار الصحيح من خلال عملها وإلقاء المسؤولية عليها حتى تتخلص من الاتّكاليَّة وتعتمد على نفسها. ومنذ أن افتتح المركز أصبح واجهة لنساء الناحية من أجل حل قضاياهن بعيداً عن المحاكم والذهنية السلطوية، حيث استقبل المركز 750 قضية واستطاع بفضل جهود الكادر الذي يعمل فيه من حل 600 قضية. الإدارية في دار المرأة، أميرة السعد، قالت: «عانت المرأة في زمن داعش كثيراً، كانت ربة منزل فقط تربي الأطفال, والآن بعد تحرير الناحية أصبحت تعمل يداً بيد مع الرجل في المجالات كافة الإدارية والسياسة، وبرهنت على قدرتها في قيادة المجتمعات نحو الأفضل». وبينت أميرة أن القضايا التي حلت من قبلهم جميعها حلت عن طريق التراضي بين الطرفين، وذلك من خلال عقد جلسات بين الأطراف المعنيين بالقضية، وغالبية القضايا التي حلت كانت قضايا متعلقة بالنصب والاحتيال، التحرش الجنسي وزواج القاصرات. وأضافت أميرة السَّعد: «أكثر الحالات التي تأتينا هي حالات الطلاق ونقوم بمعالجتها بالصُّلح، وإذا لم يتم الصُّلح بعد محاولاتٍ كثيرة لمنع حصول الطلاق نقوم بتحويل القضية لمحكمة الشعب».
No Result
View All Result