تُعتبر لعبة الشطرنج هامة جداً لكافة الأعمار للصغار والكبار فهي تنمي العقل وتقوي التركيز الذهني، وتقوي الذاكرة وتزيدُ من مرونتها عند اللاعب الممارس لها، كما إنها تقيه من الإصابة بمرض العصر “الزهايمر” مستقبلاً بحيث يتم تعويد اللاعب على تخزين الحركات السابقة واللاحقة في اللعبة.
وتكثف اللجان الرياضية في المدارس بشكلٍ عام تنشيط هذه اللعبة لنشرها بين الطالبات والطلاب وجعلها لعبة رئيسية بالرغم من أنها كرياضة يجب أن تدرس للتلاميذ الابتدائية وصولاً للمراحل الثانوية لأنها تعيد بالفائدة الكبيرة لهم، ولكنها لم تنتشر بالشكل المطلوب لا في شمال وشرق سوريا في الرياضة المدرسية ولا بين الأندية والفرق الموجودة، ولم تتلقَ هذه الرياضة الدعم اللازم، رغم إنه هناك بعض المدن تمارسها بشكلٍ كبير وخاصةً عامودا والحسكة وقامشلو والطبقة ومناطق أخرى.
وفي منبج وبهدف تنشيط هذه اللعبة أقام الاتحاد الرياضي بمنبج وريفها وبالتنسيق مع لجنة التربية والتعليم بالمدينة بطولة شطرنج للمدارس الابتدائية والإعدادية، بمشاركة (32) طالبة وطالب من عدة مدارس، وذلك في صالة الألعاب الفردية الواقعة على طريق جرابلس، وبعد منافسات مثيرة بين المشاركين كانت النتائج كالتالي: