سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بريطانيا تعفي السعوديين، والبحرينيين من تأشيرة الدخول إليها

مركز الأخبار –

في مبادرة لتعزيز العلاقات بين بريطانيا، ودول الخليج أعلنت الحكومة البريطانية عن إعفاء مواطني المملكة السعودية، ومملكة البحرين ابتداء من الأول من حزيران المقبل من إجراءات التأشيرة، والاستعاضة عنها بإعفاء إلكتروني مقابل مبلغ ثلاثين جنيها إسترلينيا، على أن يتم التقديم عليه قبل فترة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى 48 ساعة قبل موعد السفر.
وفي لندن رحب سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر بن سلطان بقرار السلطات البريطانية متمنيا تحقيق المزيد من التعاون، والازدهار بين البلدين الصديقين.
وتعدّ هذه الخطوة إيجابية جدا، وستكون مفيدة بالدرجة الأولى للزوار السعوديين، والبحرينيين، الذين ينوون المجيء إلى المملكة المتحدة بهدف السياحة، والعلاج، أو الدراسة لفترة قصيرة، وسيكون بموجب التأشيرة الإلكترونية «EVW» أو ما يعرف بالـ«ويفر» تسهيل زيارة الخليجيين إلى المملكة المتحدة، ففي الماضي كان يتعين على الزوار السعوديين، والبحرينيين الانتظار لمدة شهر، أو أكثر للحصول على التأشيرة، والآن، ومع تنفيذ هذا القرار سيكون من السهل المجيء، والمكوث في المملكة، لمدة أقصاها ستة أشهر، ويسمح بالدخول بهذه التأشيرة الإلكترونية مرة واحدة.
ووفقا للموقع الإلكتروني التابع للحكومة البريطانية، فإنه يجب إصدار فيزا «EVW» لكل شخص راغب بالسفر بمن في ذلك الأطفال، أما إذا كان المتقدم شخصا آخر ينوب عنه، فيجب عليه إدخال تفاصيل الاتصال الخاصة به، إضافة إلى تفاصيل الاتصال الخاصة بالشخص المسافر.
وبعد التقديم، سيتلقى المتقدم رسالة إلكترونية في غضون 24 ساعة، تحتوي على رابط لتنزيل «EVW» الخاص به، ويجب عليه إظهار النموذج الخاص به، عند السفر إلى المملكة المتحدة، ويمكن طباعته، أو إظهاره على جهاز إلكتروني، مثل الهاتف، أو الجهاز اللوحي.
هذه التأشيرة من شأنها تسهيل حياة الطلاب القادمين إلى المملكة، بغية تعلم اللغة الانجليزية، لفترة لا تزيد على ستة أشهر، كما ستفتح الباب أمام المحتاجين للعلاج العاجل في بريطانيا.
يشار إلى أن هذه التأشيرة، لا يمكن للمتقدم استخدامها من أجل العمل في المملكة المتحدة، أو بهدف الزواج، أو أي سبب آخر خارج حدود الزيارة المقتصرة على السياحة، وعلى العلاج والدارسة لفترة وجيزة.
يُشار إلى أن بريطانيا، قررت إعفاء مواطني السعودية، والبحرين من التأشيرة، لتنضما بذلك إلى قطر، وعمان، والإمارات، والكويت.
من المنتظر أن تساعد هذه الخطوة على تشجيع زوار منطقة الخليج إلى بريطانيا، بعد فترة ركود سببتها الجائحة على مدى سنتين، ولا تزال تلقي بظلالها على الاقتصاد، مع تضاؤل عدد السياح العرب، والأجانب إلى المملكة المتحدة، وتحديدا لندن، ومن اللافت أن تكلفة التأشيرة الالكترونية رمزية جدا، بالمقارنة مع التأشيرة السابقة، التي يتعدى سعرها المائتي جنيه إسترليني.