روناهي / قامشلو ـ لا صعوبة أمام الإرادة والتحدي، “المقاومة حياة” شعار تحمله سيدات نادي قامشلو لكرة القدم، واللواتي يتحضّرنَ للاستحقاقات القادمة في إقليم الجزيرة بالخروج للمران رغم قلة الإمكانيات، والهدف الرئيسي هو استعادة لقب دوري السيدات من جديد.
بالتنقل بين ملعب نادي دجلة بحي قناة السويس وملعب الشهيد هيثم كجو بقامشلو تخرج سيدات نادي قامشلو للمران رغم قلة الإمكانيات ونقص في المستلزمات التدريبية، حوالي عشرين لاعبة من مختلف الأعمار يشكلن مجموعة متكاملة من جهة الموهبة والأداء، ولكن ما يؤرق بالهن هو ضعف الإمكانيات الموجودة لدى إدارة نادي قامشلو.
النادي يعتمد على التمويل الشخصي للرئيس المشترك وسابقاً على تبرعات محبيه، وتم البحث عن راعي للنادي منذ حصوله على الترخيص في العام 2016، وإلى الآن جاري العمل على ذلك، لاعبات لا يمتلكن أحذية رياضية وحارسة المرمى طفلة لا تمتلك كفوف خاصة بمركز حراسة المرمى، ومنذ أول تمرين تعرضت للإصابة، هذا هو حال نادي قامشلو وحال أكثر الأندية التي تعاني من ضعف في الإمكانيات المادية، وحتى لهذا السبب حلت نوادي وأخرى تسير على نفس المنوال.
سيدات قامشلو أحرزن لقب أول دوري رسمي أقيم في إقليم الجزيرة بعام 2017، وفزن كذلك بلقب الدوري للعام 2018، وتصدرن مجموعتين في العام 2019، ولكن إدارة النادي قررت الانسحاب في العام 2019، وعدم إكمال الدوري بسبب الظروف المادية الصعبة للنادي، ولتفوز سيدات الأسايش باللقب على حساب سيدات قنديل.
النادي كذلك حقق لقب مسابقة أول كأس في العام 2018، وحافظ على لقب الكأس في العام الذي يليه 2019، ويسعى النادي للفوز مجدداً باللقب والحفاظ على لقب الكأس.
لاعبة نادي قامشلو ذات الـ 13 ربيعاً لافا إبراهيم تحدث قائلةً: نعاني كثيراً من نقص في المستلزمات الرياضية، وقلة الدعم المقدم من قبل الجهات المعنية، ونناشدهم بدعم النادي ومساندته، فالآن نستعد للدوري القادم ونحتاج للدعم بكل تأكيد، والجميع وضع صوب عينه الفوز باللقب واستعادته.
سيدات قامشلو مثلن نادي الجهاد وحققن المركز الرابع معه في دوري الصالات على مستوى سوريا في العام 2018، ولكن أبدعن وكنَّ صاحبات الفضل بالإنجاز التاريخي والمشاركة باسم سيدات نادي عامودا في الدوري السوري لكرة القدم على الملاعب المكشوفة للموسم 2019 ـ 2020، وأحرزهن اللقب على مستوى سوريا.
النادي كما ذكرنا ضمن سياق التقرير بحاجة للدعم وحاول كثيراً الحصول على راعي ولكنه حتى ساعة إعداد هذا التقرير لم يتسنَ له ذلك، فهل يجد الإنصاف ويجد الرعاية والدعم المطلوب من الجهات المعنية؟؟؟.