No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي / قامشلو-بقدوم الذكرى الخامسة لاستشهاد المناضلات الثلاث، ساكينة جانسيز، وفيدان دوغان، وليلى شايلمز، التي تصادف التاسع من الشهر الجاري، عندما أقدمت الأيادي الآثمة للطغاة على ارتكاب أبشع جريمة شنعاء في تاريخ الإنسانية بمدينة باريس الفرنسية، التي كانت مركزاً للفكر والحضارة والرقي، فتحولت بين ليلة وضحاها إلى مكان تشهد اغتيال ثلاثة من المناضلات الكرديات المتميزات بتاريخ نضالهن العريق، والتي استهدفت في اغتيالهن اغتيال إرادة المرأة الكردية الحرة.
وبقرب قدوم الذكرى الخامسة من مجزرة باريس أصدر مؤتمر ستار بياناً لاستذكار الشهيدات الثلاث وجميع شهداء وشهيدات الحرية، وقد جاء في البيان ما يلي:
“نحن كمؤتمر ستار وبكل احترام نستذكر الشهيدة سكينة وجميع شهداء ثورة الحرية، ونجدد وعد المقاومة والانتقام”.
وتابع البيان: “أصبحت الشهيدة سكينة بروح مقاومتها أساساً لتاريخ المرأة وخاصةً في نضال المرأة ضد الذهنية الفاشية التي تسيطر على إرادة الشعوب، نتيجة الذهنية الوحشية الديكتاتورية للدولة التركية بشكلٍ وحشي؛ قاموا باغتيال زهرات الحرية ورحيقها في المدينة التي تعرف بأنها ديمقراطية”.
وأضاف البيان: “المؤامرة الدولية أصبحت مكشوفة حيال صمتهم الذي يمثل مشاركة المجرم بالجريمة، حيث قاموا بمجزة باريس واحتلوا مدينة عفرين واليوم هدفهم هو فشل مشروع الديمقراطية ووحدة الشعوب في شمال شرق سوريا، بالتهديدات التي يقومون بها باحتلال أراضي شمال وشرق سوريا”.
ونوه البيان: “نحن كمؤتمر ستار نقف أمام هذه الهجمات، ومازلنا منظمات ومناضلات، وبروح الشهيدة سكينة نجدد جميع نشاطاتنا”.
وأختتم البيان بما يلي: “وعلى أساس ذلك ننادي شعبنا وجميع منظمات وحركات المرأة في داخل وخارج الوطن في يوم الـ ٩ من كانون الثاني، بأن يشاركون في النشاطات التي ستعقد على مستوى العالم، والمشاركة في جميع الساحات بروح سكينة وآفيستا بشكلٍ فعال، ونطالب المجتمع الدولي أن يخرج عن صمته وينظر بعين المسؤولية والمحاسبة لتحقيق العدالة الإنسانية”.
No Result
View All Result