سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بدونمين من الأرض يسعينَ لتوفير فرص عمل لأكثر من 100 امرأة!!

مشروع محلي يؤمّن جزءًا من حاجة المنطقة من الخضروات “الخيار والبندورة، والباذنجان والكوسا والثوم والبصل ….”، وخصوصاً في فصل الشتاء، حيث تُزرع الخضروات داخل بيوت بلاستيكية، وبالطريقة التقليدية خلال فصل الصيف، مما يساعد على إنتاج أنواع مختلفة من الخضروات، ومتوفرة خلال فصول السنة.
وصلنَ إلى مرحلة سد جزء من حاجة السوق
بأربعة مشتركات ودونمين من الأرض وصلن إلى مرحلة سد جزء من حاجة السوق المحلية من الخضار في تربه سبيه، ومن المتوقع توفير فرص عمل لأكثر من 100 امرأة خلال الفترة المقبلة.
بعد إعلان الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وضعت في أولوياتها تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الإنتاج المحلي لأهالي المنطقة.
حيث باشرت لجنة اقتصاد المرأة بدعم مشروع جمعية زراعة الخضروات الفصلية في ناحية تربه سبيه قبل خمسة أعوام، والتي بدأت بأربعة نساء، تشاركن في زراعة دونمين من الأرض بأنواع مختلفة من الخضار، وفي سياق هذا الموضوع أجرت وكالة هاوار التقرير الآتي:
الإدارية في مشروع اقتصاد المرأة آهين شكري حسين أشارت في البداية إلى أنهم بدأوا بالمشروع بإمكانات قليلة، من تسع بيوت بلاستيكية وأربع نساء، وخلال السنوات الخمس الماضية استطاعوا تطوير مشروعهم بزراعة 2500 شجرة مثمرة في الحقل الزراعي، بالإضافة إلى زيادة عدد البيوت البلاستيكية إلى 22 لتوفير الخضروات في كافة فصول السنة.
40 امرأة يُشرِفنَ على العمل
وتعمل في الجمعية الزراعية الآن 40 امرأة، يُشرِفن على العمل، إلى جانب وجود عدد من المهندسين الزراعيين المختصين وعمال، فيما تتوقع الإداريات في الجمعية أن يوفر المشروع العمل لأكثر من 100 امرأة.
الإدارية في مشروع اقتصاد المرأة آهين حسين قالت إنهن ولأول مرة قمن بزراعة خضروات مثل البصل والثوم، خلال هذا العام، وبعد نجاح زراعتها، فإنهن بصدد دراسة زراعة 150 دونم من الأرض بمحصول البطاطا، ويقمن بتسويق منتجاتهن إلى سوق ناحية تربه سبيه ويبعنها بأسعار أقل، بالإضافة إلى قيام الأهالي بزيارة الحقل وشراء حاجاتهم.
بدورها بينت أماني الغانم، التي تعمل في حقل زراعة الخضروات منذ أكثر من سنة ونصف، أن المشروع خلق لها فرصة للعمل من أجل أن تعتمد على نفسها، وأن العمل ممتع في زراعة الخضروات، وناشدت النساء بالاعتماد على أنفسهن من خلال عملهن.