روناهي/ جعبر ـ افتتح دار المرأة في قرية جعبر الواقعة شمال مدينة الطبقة بنحو 13كم مدرسة للأطفال الذين حرمهم مرتزقة داعش من التعليم الذي هو أبسط حقوقهم، في إطار المشاركة الفعالة للمرأة في بناء المجلس، حيث تعمل مجالس ودور المرأة على تنظيم صفوف المرأة وتنظيم طاقاتها وتوجيهها بشكل صحيح في طريق بناء امرأة فعالة في المجتمع من النواحي كافة. وتضم المدرسة عدداً من المتطوعات من عضوات دار المرأة في جعبر للمساهمة في تعليم أطفال المنطقة القراءة والكتابة، وتعليمهم الأرقام، ومن أهم المواد التي تدرس فيها: الرياضيات، والعربي، والديانة؛ لتقوية اللفظ عند الأطفال ومخارج الحروف بالشكل الصحيح واستعداداً للعام الجديد الذي يبدأ في شهر أيلول القادم. وضمت المدرسة في قرية جعبر 65 تلميذاً وتلميذة من عمر 4 سنوات إلى 9 سنوات، وتم فرزهم ضمن صفين، الأول من 4 إلى 6 سنوات في المرحلة الأولى والثاني من 7 إلى 9 سنوات في المرحلة الثانية. والهدف من افتتاح المدرسة هو تأهيل الطلاب وتحضيرهم للعام القادم، والعمل على تطوير القدرات التعليمية لديهم. وفي لقاء مع الإدارية في دار المرأة في قرية جعبر فاطمة العلي أكدت؛ قائلةً: «عملنا في دار المرأة بشكل أساسي على توعية المرأة عن طريق الندوات التوعوية والفكرية، وكان افتتاح المدرسة من المشاريع التي وضعها دار المرأة على رأس أولوياته، وكان الإقبال جيداً من قبل الأطفال والأهالي في القرية».
وأشارت فاطمة العلي إلى أنه في أول يوم من افتتاح المدرسة تم استقبال 40 تلميذاً وتلميذة من الأعمار كافة، ووصل العدد حالياً إلى 65، والعدد قابل للزيادة. ونوهت الإدارية في دار المرأة في قرية جعبر فاطمة العلي أن بعض الأطفال يحتاجون إلى اهتمام ورعاية وتدريب أكثر بسبب تأخرهم في الدراسة بسبب الأوضاع التي سادت في المنطقة.