أكد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في حلب بدران حمو أن تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان هدفها إبعاد الشعب عن فكره، وشدد على ضرورة المقاومة والعمل بروحٍ نضالية لكسر العزلة، وإفشال مخططات دولة الاحتلال التركي في استمرار الأزمة في الشرق الأوسط.
تستمرّ السلطات التركية بتشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وتمنع عائلته وموكليه من اللقاء به، في ظل التكّهنات حول وضعه الصحي نظراً للتفشّي الكبير لفيروس كورونا.
وبعد الضغوطات التي تعرّضت لها السلطات التركية، بعد تعرّض الجزيرة للحرق، وتنظيم المئات من الفعاليات المندّدة بالممارسات التركية بحقّ القائد، سمحت تركيا بزيارة قصيرة. خلال هذه الزيارات والاتصال الهاتفي بين القائد وشقيقه، أبرز خيوطاً لحلّ مشاكل المنطقة والأزمات العالقة في الشرق الأوسط بشكلٍ خاصّ.
وحول هدف الاحتلال التركي من تشديد العزلة ودور القائد في حل الأزمات العالقة، التقت وكالة أنباء هاوار بعضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بدران حمو.
وقال بدران حمو: “إن الدولة التركية المحتلة من خلال العزلة المفروضة على القائد؛ أبعد فقط جسده عن شعبه، ولكن فكره موزّع بين الشعب الكردي، ولن يستطيعوا القضاء عليه”.
وأشار حمو إلى أنّ تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان هدفها إبعاد الشعب عن فكره، وتابع: “يتطلّب من شعبنا المقاومة والعمل بروحٍ نضالية لكسر العزلة، لأنّ تركيا تريد أن تستمرّ بهذه العزلة لاستمرار الأزمة في الشرق الأوسط”.
ونوّه حمو إلى أنّ الشعب الكردي أثبت وجوده في بفضل القائد عبد الله أوجلان، وتابع قائلاً: “بالرغم من تشديد العزلة في إيمرالي، إلا أن القائد أوجلان طرح مشروع الأمة الديمقراطية، وتركيا تتخوّف من هذا المشروع؛ لأنّ جميع الشعوب في ظل هذا المشروع سيعشون معاً بأخوّة، وهذا ليس من مصلحتها. بإرادة هذه الشعوب ستفشل هذه السياسة الفاشيّة، وستنكسر العزلة”.
وأوضح حمو، أنّ جميع الدول الرأسمالية تعرف جيّداً أنّ القائد عبد الله أوجلان هو مفتاح الحل في الشرق الأوسط، وأكد: “وعلينا كشعب كردي وشعوب وأطياف المنطقة أن نكون بقدر هذا الفكر الحر الذي رسّخه لنا القائد ونرفع هذه العزلة عنه، وأن نعمل على هذه الفلسفة لنستطيع الوصول إلى حلّ وتوفير الأمن والأمان والعيش المشترك في مناطقنا”.
واختتم عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بدران حمو حديثه بالقول: “بدأنا بفكر القائد عبد الله أوجلان وبفكره سننتصر وسنتحرّر، وحرية القائد هي حرية جميع شعوب الشرق الأوسط، وبخاصّة الشعب الكرديّ”.