No Result
View All Result
المشاهدات 0
الطبقة – تبدأ منطقة حوض الفرات بحصاد المحاصيل الشتوية (قمح، شعير، وبيقية…….) وبخاصة في شمال منطقة الطبقة، حيث تعد الزراعة وتربية المواشي مصدر رزقٍ للأهالي وتوفر مقومات الزراعة وتوفر الأيدي العاملة ومياهٍ للسقي من نهر الفرات وبحيرة الفرات والمساحات الزراعية الواسعة.وفي جولة لصحيفة «روناهي» لرصد عملية الحصاد في المنطقة زار مراسلو الصحيفة منطقة السلحبية الواقعة شرق مدينة الطبقة بنحو30كم، وأكد لنا أحد مزارعي المنطقة على أنَّ موسم الحصاد قد بدأ منذ 20 يوماً لموسم الشعير ولكن عملية الحصاد كانت أغلبها بالأيدي عن طريق عملية الحصد بالمنجل؛ نتيجة سقوط الشعير على الأرض بسبب الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة خلال الأيام الماضية مما سبب ميل السنابل باتجاه الأرض وهذا يؤثر على استخدام الحصادة لحصاد المحصول.وكان موسم حصاد الشعير سيئاً بسبب الظروف الجوية، حيث يقوم العمال بجمع الشعير على شكل أكوام ويتم وضعه في الدراسة التي تحوي على فرازة تفرز التبن عن الشعير ووضعه في أكياس وتتم خياطة الأكياس وتجميها في مكان واحد استعداداً لبيعها.وأشار إلى أن الإنتاج هذه السنة ضئيل ينتج الدونم الواحد كيسين من الشعير كل كيس يحوي 100كغ، وأن سعر الشعير في السوق الحرة 150ل.س وبعد الانتهاء من الحصاد ستتم زراعة الأرض بالذرة الصفراء أو الفصة.وعن حصاد محصول القمح أكَّد على أنَّ تأخُّر الأمطار في هذه السنة وهطولها في الفترة الأخيرة يُتوقع البدء بحصاده خلال الأسبوع المقبل وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية في محيط السحلبية 1000دنم فقط وهو قليل بسبب مخاوف الفلاحين في أول الموسم بالنسبة للأسعار، ولجوء فلاحي المنطقة لزراعة القطن بسبب ارتفاع أسعاره.
وقد رصدت كاميرا روناهي مشاركة المرأة في الحصاد، حيث تقوم بحصد المحاصيل يدوياً عن طريق المناجل وبشكل جماعي وجمع أكوام الشعير.
No Result
View All Result