No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير /غاندي اسكندر-ليكرين خاني –
روناهي / كركي لكي- تحت شعار بنضال الشبيبة الثورية سنبني سورية حرة ديمقراطية، عقد اتحاد شبيبة روج آفا مؤتمره الثاني على مدى يومين متتاليين، في ملعب مدينة الرميلان، وبحضور خمسة آلاف عضو من كافة مدن شمال سوريا.
فعاليات المؤتمر
عقد اتحاد شبيبة روج آفا مؤتمره الثاني في مدينة الرميلان على مدار يومين متتاليين، وقد بدأت فعاليات اليوم الأول في المؤتمر؛ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وبعد ها تم الترحيب بالضيوف من قِبل المنظمين، كما تم تشكيل الديوان، وتلاه افتتاح المؤتمر من قبل الإداري في كونفدرسيون الشبيبة روني كفر، وبعدها أُلقيت العديد من الكلمات من قِبل مجلس سوريا الديمقراطية، وقوات سورية الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة، والشبيبة الأممية، وعوائل الشهداء، ومن ثم عرض فلم وثائقي تمحور حول دور الشبيبة في المجتمع، واختتمت فعاليات اليوم الأول بمسيرة حاشدة جابت الشارع العام في كركي لكي.
واستُكمِلت فعاليات اليوم الثاني بحضور خمسمئة مندوب من كافة شعوب سوريا وتم قراءة التقرير السنوي لشبيبة روج آفا ، ومن ثم تطرق المؤتمرون إلى مناقشة الوضع التنظيمي، والأيديولوجي، وتلاها فتح باب الاستماع إلى آراء، ومقترحات الأعضاء فيما يخص النظام الداخلي للحركة الشبابية لشمال وشرق سوريا في المرحلة المقبلة، وعلى هامش المؤتمر ألتقينا بعدد من المشاركين في المؤتمر، الذين بينوا لنا الغاية والهدف من انعقاد المؤتمر الثاني لاتحاد شبيبة روج آفا في هذه الفترة بالتحديد.
نسعى إلى توحيد صفوف الشبيبة السورية
وجدت أن الروح الشبابية الثورية الحقيقية تكمن في فلسفة القائد الأممي عبدالله أوجلان، كون هذه الفلسفة منبعها فكرة الأمة الديمقراطية، هذه الفكرة التي تُوحِد الشعوب، وتضعها في خندق نضالي واحد ضد الأفكار الرجعية والإقصائية، بهذه الكلمة بدأ المواطن من الشعب التركماني والإداري في شبيبة تل أبيض محمود تركمان حديثه معنا، ونوه محمود بأنه لم يجد طيلة السنوات السابقة في عمله ضمن الشرائح الشبابية أي فرق بين الفئة الشبابية من كافة شعوب المنطقة الذين قد تشربوا من فكر الأمة الديمقراطية.
وحول الغاية من انعقاد المؤتمر أكد تركمان حديثه بالقول: “نسعى إلى حماية إنجازات، وقيّم شهداء ثورة الأمة الديمقراطية، كما نسعى إلى توحيد صفوف كل الشبيبة السورية دون التمييز الديني أو القومي، ونريد أن نُثبِت للعالم بأن حركتنا الشبابية الجامعة لكافة الشعوب، ترفض قطعياً التعصب الجنسوي، وتسعى نحو بناء الحياة الحرة والأخلاقية، ووجودنا في المؤتمر هو بمثابة رسالة مفادها أننا الشبيبة سنقف صفاً واحداً ضد السياسات التي تقطع صلة الشبيبة بالأرض، والثقافة، والوطن، وتوثق ارتباطهم القوي بالذهنية الوطنية، والحماية الجوهرية”.
ونوّه محمود بأنهم في حركة الشبيبة يتخذون التدريب التنويري الحر الثوري أساساً لهم، ويهدفون إلى تشكيل حركة الشبيبة الوطنية الثورية السورية، وتابع محمود بالقول: “نعتبر أن ثورة 19 تموز التي قامت في روج آفا هي بداية لثورة الشعوب المناضلة نحو الحرية”، وأختتم بأنهم يهدفون لتحقيق طموحات، وأهداف الشبيبة من خلال اللجوء إلى النهج الذي وضعه القائد الأممي عبد الله أوجلان.
على أكتاف الشبيبة تُمد جسور الفكر الحر
ومن جهته قال عضو شبيبة الطبقة من الشعب العربي بشار الحسن: “أنا أؤمن بالفكرة التي تقول يداً بيد تُبنى الأوطان وعلى أكتاف الشبيبة تُمد جسور الفكر الحر”، وأشار الحسن بأنه بعد تحرير الطبقة من الظلاميين الذين سعوا إلى وأد الروح الشبابية، واتبعوا سياسة القمع وغسيل الدماغ بين الشبيبة، تمكنّا من خلال التعرف على الأفكار الحرة للقائد الأممي أوجلان، أن نصل إلى حقيقة بأن وحدة الشعوب هي الأساس، وأن الشبيبة باختلاف ألوانها وأطيافها وأعراقها عندما تتوحد ستستطيع أن تغيّر من المفاهيم الرجعية التي حاولت الأنظمة السابقة، والقوى الاستعمارية أن تزرعها في نفوسنا”.
وأكد بشار في من خلال حديثه بالقول: “أننا اليوم ومن هنا ومن خلال رؤيتي لهذا الموزاييك الملون، والحاضنة المتنوعة، واللغات المختلفة أننا سنكون عماد التغيير نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية تأخذ فيها كافة الشعوب حقوقها، وأنا على يقين أن أي تغيير لن يُكتب له النجاح إلا أذا تكاتفت الشبيبة السورية”.
وفي السياق ذاته أشارت العضوة في اتحاد المرأة الشابة همرين علي من مدينة الحسكة بأنهم كشبيبة يسعون من خلال المؤتمر إلى تنشيط دور المرأة الشابة في كافة جوانب الحياة “نحن نتطلع أن تُنظم المرأة نفسها ضمن نظام حركة الشبيبة الثورية، وتقوم بدور القدوة في تقدم حركة الشبيبة، وأن تتقرب المرأة الشابة بمسؤولية في كل شأن يخص المرأة، ونسعى من خلال المؤتمر إلى تقوية أسس النضال ضد العقلية الذكورية التي تستصغر إرادة المرأة الشابة، ونحن نعتبر أنفسنا مسؤولات عن حماية الهوية الحرة للمرأة الشابة في المجتمع”.
من اتحاد إلى حركة الشبيبة الوطنية الثورية السورية
واختتم المؤتمر باتخاذ جملة من القرارات الهامة؛ أهمها تغيير اسم اتحاد شبيبة روج آفا إلى حركة الشبيبة الوطنية الثورية السورية، وانتخاب 49عضو/ة، واختيار رمز جديد للاتحاد تحت إشراف المفوضية العُليا للانتخابات.
ومن القرارات التي اُتخذت، وصادق عليها الأعضاء بالأغلبية؛ نشر فكر وفلسفة القائد الأممي عبد الله أوجلان بين الشباب السوري، وتعرية مخططات الدولة التركية الرامية إلى التفرقة بين شعوب الشمال والشرق السوري، ومن الناحية التنظيمية أكدوا على الوقوف صفاً واحداً ضد السياسات الشوفينية، وتنظيم كونفرانسات في جميع الأقاليم، وتوسيع مستوى التنظيم بين الكتل الشبابية في الأحزاب السياسية، بالإضافة لافتتاح عدة أكاديميات شبابية في كل من الرقة، والطبقة، ودير الزور وإقامة مؤتمر الطلبة الآبوجية، واعتبار الشهيد هوكر كوباني رمزاً للطلبة الثوريين، والوطنيين الفدائيين، ومن الناحية الثقافية تطوير وإثراء مهرجان هوكر للثقافة والفن، وبناء أكاديميات فنية على مستوى سوريا.
No Result
View All Result