روناهي/ قامشلو ـ
نددت شعوب إقليم الجزيرة مجزرة الهلالية التي استهدفت الشخصية الوطنية يوسف كلو وحفيديه مظلوم ومحمد كلو وكذلك هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، معاهدين الشهداء بالسير على خطاهم والتصدي لتلك الهجمات وإخراج المحتل التركي من الأراضي السورية المحتلة..
خرج الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو، سيراً على الأقدام في موكب مهيب؛ لتشييع شهداء مجزرة الهلالية، التي استهدفت الشخصية الوطنية، يوسف كلو وحفيديه مظلوم ومحمد كلو، انطلق الموكب من دوار سوني، وسط مدينة قامشلو إلى مزار الشهيد دليل ساروخان، حيث وارت جثمانهم الطاهر الثرى.
نعاهد السير على خطى الشهداء
ومع وصول جثامين الشهداء إلى مزار الشهيد دليل ساروخان، بدأت مراسم التشييع المهيبة بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطيّ، فوزة يوسف، وبعدها كلمة، أمينة عمر، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، وكلمة الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، وكلمات لعائلة كلو الوطنية، وكلمات عدّة لمؤسّسات ومنظّمات من مختلف الشعوب.