تسعى لجنة المرأة بهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة لتمكين المرأة في القطاع التعليمي والتربوي بدورات تكثيفية لتأهيل وإعداد المعلمات مسلكياً وإدارياً.
نظمت لجنة المرأة التابعة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة صباح يوم السبت المصادف السادس من تموز الجاري، اجتماعها السنوي، بحضور نواب هيئة التربية والتعليم في إقليم شمال وشرق سوريا والرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة، وممثلات عن مجلس تجمع نساء زنوبيا، وهيئة المرأة في مقاطعة الرقة، وإداريات الهيئة ومعلمات من المدارس المختلفة.
وللمعرفة أكثر عن عمل المرأة والإنجازات، التي حققتها في سبيل تطوير الواقع التربوي والدراسي؛ التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة “زليخة عبدي”، والتي أشارت في بداية حديثها إلى الجهد الكبير، الذي قدمته لجنة المرأة داخل هيئة التربية والتعليم بالرغم من الظروف، التي تمر بها المنطقة.
ولفتت زليخة إلى الأعمال، التي قامت بها لجنة المرأة، وهي افتتاح دورات محو أمية في أغلب إدارات المدراس، إلى جانب افتتاح دورات تأهيل وإعداد المعلمات مسلكياً وإدارياً “فبلغ عدد المعلمات 3851 معلمة في المدينة والريف، وعملت لجنة المرأة أيضاً على افتتاح عشر روضات، وحضانة حديقة الطفولة في لجنة المرأة”.
ومن ضمن الخطط المستقبلية للعام الدراسي القادم للجنة المرأة في هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة؛ أكدت زليخة، أن اللجنة ستعمل على افتتاح دورات أكاديمية مغلقة ومفتوحة، وتكثيف دورات محو الأمية ودورات للغة الكردية، التي أصبحت رسمياً تدرس في المدارس من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي، وسيكون العمل على تطوير المرأة في المجالات كافةً.
واختتم الاجتماع السنوي للجنة المرأة في هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة ببعض المخرجات من أهمها:
ـ العمل بشكل مكثف لتدريب أكبر عدد من المعلمات في الفترة المقبلة، ليتمكنّ من ممارسة مهامهن بالشكل الصحيح.
ـ العمل على قراءة المجلد الثالث سيسيولوجيا الحرية لإداريات هيئة التربية والتعليم.
ـ تنظيم دورات محو أمية للمرأة وفتح دورات للغة الكردية.
ـ متابعة وضع الطالبات في المعاهد العامة.
ـ ملء الشواغر من منسقيات ومتحدثات وأرشيف في إدارات المدارس في المدينة والريف، من خلال آلية معينة وشروط تحدد من قبل لجنة المرأة.
ـ إيجاد آلية معينة لحماية المعلمات والإداريات من اعتداءات أولياء الأمور والطالبات.
ـ العمل على فتح دورات تعليمية للحاسوب بإشراف لجنة المرأة.
ـ تنمية مواهب الطالبات في المدارس والأطفال في الروضات العامة.
ـ تكريم المعلمات والمتحدثات والإداريات المتميزات في العمل اللواتي أثبتن جدارتهن.
ـ العمل على دعم مجلس التدريب بمحاضرات ضمن الأكاديميات من المعلمات الخريجات والمتميزات.
ـ إقامة حملات توعية عن المخدرات والانحلال الأخلاقي عبر الإنترنت بالتنسيق مع تجمع نساء زنوبيا وهيئة المرأة.