سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انسحاب الدفعة الأخيرة لوحدات الحماية من منبج

مركز الأخبار ـ أعلنت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري عن انسحاب الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين لوحدات حماية الشعب من منبج (الأحد) بعد إتمام مهامهم، وقدمت القيادة الشكر لوحدات الحماية على جهودهم لما قدموه من مساندة ودعم للمجلس.
وأصدرت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري اليوم بياناً بهذا الخصوص قالت فيه: «يعلن مجلس منبج العسكري أن الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين في وحدات حماية الشعب قد أكلمت انسحابها اليوم 15 تموز 2018، وذلك بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالاتفاق مع التحالف الدولي، فبعد أن أعلن تشكيل مجلس منبج العسكري في 4 نيسان 2016، والتحضير لحملة عسكرية لتحرير مدينة منبج وريفها. وهي الحملة التي بدأت في الأول من حزيران 2016 ضد داعش. كنا قد قمنا بطلب الدعم والمساندة من وحدات حماية الشعب والتحالف الدولي للمشاركة في طرد داعش من المدينة وتحرير المدنيين. واستطاع مجلس منبج العسكري ووحدات حماية الشعب وبدعم من التحالف الدولي تحرير المدينة بتاريخ 15 آب 2016 ليتمكن الآلاف من الأهالي من العودة لمدينتهم بعد أن تم توفير الأمان والخدمات. بتاريخ 16 تشرين الثاني 2016 تسلمنا في «مجلس منبج العسكري» الإدارة الأمنية والعسكرية في منبج، وأعلنت وحدات حماية الشعب الانسحاب من المدينة، عبر بيان رسمي، وعبر عرض عسكري. لكننا؛ في المجلس العسكري واصلنا إتمام بناء مؤسساتنا وتنظيم هيكليتنا لحماية المدينة. ولهذا وبناء على طلبنا في مجلس منبج العسكري بقيت مجموعة من المدربين العسكريين من وحدات حماية الشعب في منبج بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي وبموافقته. وبعد مرور سنتين، وجد المجلس أنه بات قادراً على متابعة التدريب والحماية وأنه يمتلك القادة والخبرة الكافية في مجالات التدريب والقتال، وعليه تم الاتفاق مع وحدات حماية الشعب (YPG) على سحب من تبقى من مستشاريها العسكريين من منبج على أن تجري عملية الانسحاب بدءاً من 3 حزيران من العام الجاري، لتنتهي اليوم بانسحاب كل المستشارين بعد الانتهاء من مهامهم. نحن في مجلس منبج العسكري نعيد الشكر لوحدات حماية الشعب والمستشارين العسكريين، لما قدموه من مساندة ودعم للمجلس، كما نشكر قوات التحالف الدولي، ونحيي التضحيات التي بذلت وقدمت لتحرير المدينة من مرتزقة داعش».