سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انتفاضة عارمة لشابات إقليم الجزيرة تنديداً بجرائم الاحتلال التركي

قامشلو/ إيفا ابراهيم ـ استنكرت المرأة الشابة في إقليم الجزيرة ممارسات الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا وهجماتها الاحتلالية على مناطق باشور كردستان، وأكدن سيرهن على خطى المقاومة والدفاع حتى الرمق الأخير، وناشدن نساء العالم قاطبة بالانتفاض والانتقام للنساء المستهدفات من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته..
 تحت شعار “انتفاضة المرأة الشابة… انتقام”؛ نظم اتحاد المرأة الشابة بإقليم الجزيرة تظاهرة على مستوى إقليم الجزيرة، وذلك صباح اليوم (الخميس) التاسع من شهر تموز في مدينة قامشلو؛ استنكاراً لهجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى منطقة حفتانين في باشور كردستان.
ووسط درجات الحرارة المرتفعة؛ تجمع العشرات من نساء إقليم الجزيرة أمام دوار الشهداء بمدينة قامشلو، رافعات لافتات تحتضن شعارات تستنكر هجمات جيش الاحتلال التركي بحق المرأة وصور شهيدات مجزرة حلنج، كما رفعن صور القائد عبد الله أوجلان، وتوجهت المتظاهرات إلى دوار سوني في مركز مدينة قامشلو وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الشعوب والأمة الديمقراطية ومقاومة المرأة الحرة.
وتوقفت المتظاهرات أمام دوار سوني ووقفن دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم ألقت عضوة اتحاد المرأة الشابة روزكار روني كلمة أمام المتظاهرات، وأشارت إلى أن هدف المحتل التركي هو قتل إرادة المرأة الحرة في مناطق شمال وشرق سوريا والتي أدت دوراً ريادياً في جميع المجالات والمجال العسكري بشكلٍ خاصٍ؛ وذلك بعد اشتعال ثورة 19 تموز والإعلان عن الإدارة الذاتية الديمقراطية ونظامها الديمقراطي. واستنكرت روزكار هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق باشور كردستان والمناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا، داعية إلى الوقوف في وجه المحتل التركي وكل من يتعدى على الشعب الكردي، مشددة: “لن نسمح للعدوان التركي أن يمتد، وسنظل نناشد بأعلى صوتنا في الساحات إلى أن تتوقف دولة الاحتلال التركي عن ممارساتها اللاإنسانية ضد أبناء شعبنا”.
وخلال التظاهرة؛ التقينا بالإدارية في اتحاد المرأة الشابة ميديا نصر الدين التي استنكرت هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا بشكلٍ عام وعلى المرأة بشكلٍ خاصٍ، ومنها الهجوم الأخير بحق ثلاث نساء مدنيات في قرية حلنج بمقاطعة كوباني.
وأكدت ميديا بأن هدف المحتل التركي من هذه الهجمات هو استهداف المرأة أولاً؛ كون يقع على عاتق المرأة دورين أساسين؛ هما المرأة والشبيبة أيضاً، وهذا ما ذكره أيضاً قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان.
وشددت على ضرورة القيام بالعديد من الفعاليات لصد هذه الهجمات سواءً من الانتفاضات أو إقامة دورات تدريبية توعوية، لتنظيم دور النساء في المجتمع لتأدية مهامهن على أكمل وجه.
 واختتمت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة ميديا نصر الدين لقاءها بأن على جميع نساء العالم ونساء شمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص، أن ينددن بجرائم الاحتلال التركي وأن يخرجن إلى الساحات إلى أن تتوقف الهجمات الاحتلالية التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.