روناهي/ الرقة-الفريق المختص بنزع الألغام وقسم هندسة الألغام بالتعاون مع مجلس مدينة الرقة يستمرون بنزع الألغام التي خلّفتها مرتزقة داعش في المنطقة كنهج دموي آخر له.
خلَّف مرتزقة داعش عددًا كبيرًا من الألغام لحصد أرواح الأبرياء، وبعد تحرير المنطقة على أيدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية جهزت قوى الأمن الداخلي في الرقة فريق مختص بنزع الألغام، بالتنسيق مع مجلس المدينة بهدف إنقاذ حياة المواطنين من أبشع سلاح فتاك خلَّفه المخربون.
وقد أدَّت تلك الألغام إلى خسارة العديد من السوريين لأطرافهم إضافةً إلى التشوهات الجسدية الخطيرة التي أثرت سلبًا على حياتهم، وحالتهم النفسية.
18379 لغم خلّفته مرتزقة داعش بالرقة
ويعد الأطفال أكبر المتضررين من تلك الأجسام المتفجرة، ولا تزال تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه مجلس الرقة المدني، والذي عمل هو الآخر على إزالتها.
كما أنَّ عدد الألغام التي خلفتها مرتزقة داعش كوسيلة دمار آخر في الرقة، وريفها قد بلغ 18379 لغم متنوعة فمنها ’’الحساسة، الليزرية، المسبحة’’، ولكل منها طريقة في الانفجار كما، ولها أساليب متنوعة في التدمير ؛هذا بحسب فريق هندسة الألغام التابع لقوى الأمن الداخلي بالرقة، والذي يقوم برصد الألغام المزروعة في كثيرٍ من الشوارع، والأبنية من ثم يقوم المختصون بفحص اللغم، وفهم كيفية تفكيكه ليقوم الأعضاء بإزالته.
كما تجدر الإشارة إلى أنَّ عناصر قسم هندسة الألغام يعملون وفق استراتيجيات منتظمة لتطهير حقول الألغام التي زرعها مرتزقة داعش في المنطقة، مما يمهد البيئة المناسبة لعملية إعادة الإعمار التي يقوم بها أهالي الرقة منذ عودتهم إليها قبل عامين.