No Result
View All Result
المشاهدات 2
روناهي / الشهباء- ضمن الحملة التي تقوم بها الهلال الأحمر الكردي لدعم أهالي عفرين في المخيمات وخارجها، قامت اللجنة الإغاثية في الهلال بتوزيع حليب الأطفال على قرى ناحية شيراوا الحدودية، وهي القرى التي تكون على تماس مباشر مع مرتزقة دولة الاحتلال التركي.
وقد حدثنا حول هذا الموضوع رئيس لجنة الإغاثة في الهلال الأحمر الكردي “هوريك محمد” وكذلك عن ماهية توزيع المواد الإغاثية على هذه المناطق بأنهم يقومون بتوزيع المواد الإغاثية على مقاطعة الشهباء وناحية شيراوا مرتين في الأسبوع، وقد خصصوا لكل قرية يوماً محدداً.
لا جدوى من المناشدة
أما عن توزيع حليب الأطفال فقال هوريك: “ضمن الحصة الإغاثية يوجد حليب الأطفال ويتم توزيعه على الكومينات، وبحسب عمر الطفل فلكل عمر هناك رقم معين للحليب، إلا إننا نعاني من نقص من بعض الأرقام، وبالأخص الرقم(3)، وقد ناشدنا المنظمات العالمية من أجل تقديم الدعم وتلبية النواقص إلى أنه لا جدوى من المناشدة، فقد زارنا الكثير من المنظمات الدولية ومنها اليونيسيف بالإضافة للهلال الأحمر السوري وسألونا عن المستلزمات إلا أنهم لم يلبوا مطالبنا”. وأضاف محمد: “عن طريق إعلامكم نتوجه بطلب إلى المنظمات الإغاثية الدولية بتأمين حليب للأرقام من 1 إلى 3”.
شعاراتهم كلها حبر على الورق
وأكد هوريك بأنه يلاحظ هنالك قصور كبير من ناحية المنظمات الدولية، فلم تقم أي منظمة بتبني مستلزمات النازحين في مقاطعة الشهباء على عاتقها بشكلٍ رسمي، لا المقيمين في المخيمات ولا الذين يقيمون ضمن المقاطعة، وهذا دليل على أنهم لا يمثلون الشعارات التي يعلمون تحت سقفها بل هي شعارات سياسية لا أكثر ولا أقل، مشيراً أنه كان هنالك منظمة إغاثية أسمها (أوسوم)، كانت تقوم بتوزيع المواد الإغاثية على الأهالي بعفرين إلا إن ضغوطات الدولة التركية منعتها من القيام بواجبها الإنساني.
No Result
View All Result