No Result
View All Result
المشاهدات 0
د. خالد أحمو –
النظافة عنوان الحضارة، تعتبر النظافة أساس الصحة السليمة للفرد وهي إحدى الأمور التي يجب على الناس كافة أن يتمتعوا بها، فوجود النظافة يعني بالضرورة وجود الصحة الجيدة.. الحياة السعيدة تأتي من كل ما نراه حولنا، مناظر طبيعية، ومصادر المياه والينابيع، وتأثيراتها علينا، فالبيئة النظيفة مصدر السرور والحفاظ عليها بصورة صحية يسعد الجميع، ومظاهر التلوث الذي أصاب معظم عناصر البيئة والعبث بها متعددة، منها ثاني أكسيد الكربون الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية ومحطات الوقود ومحطات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات التي ينجم عنها ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي من الأبخرة والمواد المعلقة مثل مركبات الزرنيخ والكبريت والزئبق والحديد، وبالتالي النظافة عنوان كل شخص وكل بيت وكل دولة وكل حضارة، وهي دليل صحة المجتمع، وتعتبر مسؤولية أخلاقية فلا يجعل الإنسان ما حوله في فوضى من القاذورات والأوساخ، بل يحافظ على المكان المتواجد فيه كالمنتزهات العامة أو الفصل الدراسي أو غرفته الخاصة. ومن مسؤولية الفرد أن يحافظ على نظافة الشوارع والمؤسسات والحفاظ على مصادر المياه نظيفة، ووجود القمامة في الشوارع يتسبب في ظهور حشرات ضارة تنقل عدوى الأمراض للأفراد في المجتمع. لذا؛ يجب على كل مواطن أن يحرص على نظافة الشوارع لكي يحمي نفسه والآخرين من الأخطار والأمراض التي قد تصيبهم، يجب أن نشجع طلاب المدارس على النظافة والحفاظ على مكتسبات المدارس ولا يجوز العبث بكل ما أحاط به ابتداء من المبنى، حيث لا يجوز الكتابة على جدرانه أو إتلاف موجودات الفصل من الطاولات والكراسي والكتابة عليها والحفاظ على الكتب والدفاتر نظيفة، النظافة يجب أن يكون هدفاً يسعى إليه أفراد المجتمع كافة. ويجب أن يتم تنظيم برامج النظافة مثل إقامة حملات تطوعية ويتم ذلك بالتعاون مع البلديات والمؤسسات المحلية الأخرى أو مع المدارس التي تعتبر من أهم البرامج الهادفة لخلق مجتمع نظيف، وتتطلب ذلك جهوداً من المؤسسات وأفراد المجتمع للوصول إلى هدف واحد وهو النظافة.
No Result
View All Result