No Result
View All Result
المشاهدات 3
تقرير/ ميزر الشهاب –
روناهي/ الرقة – يعتبر «الملعب البلدي أو الملعب الأسود» هذا الاسم الذي سمي به بعد سيطرة مرتزقة داعش على مدينة الرقة بسبب ممارستهم والإجرام الذي كان يقومون به في الملعب بحق المدنيين الأبرياء؛ كأكبر صرح رياضي في المدينة، بحكم قدرة الملعب على استيعاب مجمل الألعاب الرياضية الفردية والجماعية.
وبعد سيطرة داعش على المدينة، منع المرتزقة جميع الألعاب الرياضية في الملعب وحولوه إلى سجن كبير اشتهر بالنقطة «11»، وتعتبر هذه النقطة أكبر سجونه على الإطلاق؛ حيث كان يمارس فيها بطشه وإجرامه بحق المواطنين الأبرياء فيه.
وبهدف إعادة الحياة الرياضية إلى سابق عهدها؛ ومنحها رونقاً حضارياً يضاهي بعض الدول المجاورة، تواصل لجنة الشباب والرياضة التابعة لمجلس الرقة المدني العمل على إعادة تأهيل في الملعب.
فبعد أن حررت قوات سوريا الديمقراطية المدينة؛ باشرت اللجنة مهامها وذلك من خلال تفكيك الألغام والعبوات التي زرعها المرتزقة قبل مغادرتهم المدينة.
وبهذا الصدد، ومن خلال لقاء أجرته صحيفتنا مع العضو في لجنة الشباب والرياضة عبد الكريم العباس، الذي أفادنا قائلاً: «بعد إزالة الركام والقبور التي دفن فيها داعش المساجين الذين قتلوا أثناء التعذيب في النقطة/11/؛ ومرتزقته الذين قتلوا في المعارك، والأمر الذي تسبب بمعوقات كبيرة أمام آلية عمل اللجنة، قمنا بتجهيز الأرضية وتم طلاء المدرجات بألوان زاهية لإخفاء اللون الأسود، وبعدها أقيم أول دوري في الرقة باسم الشهيد «باسم الخليف» على أرضيته».
ونوه العباس إلى إنه يوجد عدد كبير من الصالات الرياضية وفندق رياضي ومسبح إضافة إلى ألعاب كاراتيه وملاكمة وسلة ويد وطائرة، إلا أن الظروف الجوية السائدة حالت دون تأهيل ما ذُكر على أكمل وجه، وسيتم تجهيزه في المستقبل القريب.
والجدير ذكره أن الملعب البلدي في الرقة هو ملعب حديث العهد، وقد افتتح عام 2006م، وتم تخصيصه لمباريات نادي الشباب في الدوري السوري آنذاك، وتدريبات النادي أيضاً، ويتسع لـ 15000 ألف متفرج.
No Result
View All Result