مركز الأخبار – خلال زيارة إلى القاهرة؛ ناقش وزير خارجية حكومة دمشق عدة ملفات مع الجانب المصري؛ تمثلت بالتقارب بين الفاشية التركية وحكومة دمشق، وإمكانية عودة الأخيرة إلى مقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية، وأكدت مصر أن التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية.
وناقشت الزيارة التقارب بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق، والوضع في شمال سوريا، وتحديداً المناطق المحتلة وشمال وشرق سوريا، كما تطرق اللقاء إلى إمكانية عودة دمشق إلى مقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية.
وجددت مصر دعمها لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.
وصرّح أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العام بوزارة الخارجية، بأن المباحثات بين مصر وحكومة دمشق، تناولت سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته علي كامل أراضيه ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة.
لافتاً أن وزير خارجية مصر، سامح شكري، أوضح أن “التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية، وتضمن استعادة سوريا لأمنها واستقرارها الكاملين، وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، وتصون مُقدّرات شعبها”.