مركز الأخبار ـأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن تركيا نقلت مجموعة من الإرهابيين المتواجدين في معسكرات بالصومال إلى مدينة مصراته الليبية بدعم وأموال قطرية.
وذكر أيضاً بأن تركيا نقلت مرتزقة من منطقة القرن الأفريقي إلى مصراتة، مشيراً إلى أن الجيش الليبي اتخذ التدابير اللازمة لمواجهة أي تطور شرق مصراتة.
وبحسب مسماري “بحسب مصادرنا وصول 390 عنصر تكفيري متطرف من الصومال إلى مصراته بقيادة اثنين من الضباط القطريين، وأنهم يجهزون لعملية إرهابية، مشيراً إلى أن هذا ليست المحطة الأخيرة لهم ويمكن نقلهم إلى أوربا أو أي مكان آخر”.
وأوضح المتحدث العسكري، أن “هناك عمليات تواصل تركية وقطرية مع تنظيم” بوكو حرام” الإرهابي في إفريقيا”.
ولفت المسماري إلى، أن “القيادة العامة للجيش الليبي تضع معلوماتها حول الدعم والتمويل القطري للإرهابيين أمام المجتمع الدولي”، مطالباً “بتحرك دولي عاجل لمنع تجنيد ونقل مزيدا من الإرهابيين والمرتزقة من مناطق أفريقية إلى ليبيا”.
ولفت المسماري إلى، أن “أردوغان قام بتحويل مدينة مصراتة إلى قاعدة إدارية وسيطر على الميناء والمطار وغيرها، ملمحاً إلى رصد آلاف الإرهابيين قادمين من 60 دولة إلى ليبيا وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية ضد الليبيين”.
هذا وقد وصف المسماري، الشركات السياحية القطرية – التركية التي تنقل الإرهابيين، بـ ”إرهاب جديد” يهدد الأمن القومي الأوروبي والعربي والمنطقة.