No Result
View All Result
المشاهدات 0
رجائي فايد-
واستمرت المحاولات للتقريب بين مصر ومن ثم العرب والكرد، لكن جميعها لم تُكلّل بالنجاح، إما بسبب اعتراضات أمنية كما حدث بالنسبة لمحاولات تأسيس جمعية للصداقة المصرية الكردية، أو بسبب الأزمة المالية الخانقة في باشور كردستان وكما حدث في محاولة تدريس اللغة الكردية في قسم اللغات الشرقية في جامعة عين شمس (حيث أن الاتفاق مع جامعة صلاح الدين أنها توفر الكوادر التدريسية والمناهج وعلى نفقتها).
وشرع في تأسيس مركز بحث مصري كردي، وللأمانة فإن صاحب تلك الفكرة هو ملايس رؤوف مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في القاهرة، وكان لتشجيعه أن يرى المركز النور، بعد أخذ موافقة كافة السلطات على ذلك، وشغل المركز المسكن الخاص بي مُتبعاً مبدأ مع قبول أي تمويل من أي جهة كانت ، كي يصبح وبالإمكانيات الذاتية المحدودة حراً في توجهاته، وقد تناول المركز من خلال ندوات منتظمة مناقشة كافة القضايا والمستجدات الكردية، وحضر تلك الندوات نخبة متميزة من الكتّاب والسياسيين والمفكرين، ويفخر المركز أنه استطاع رغم حداثة عهده من أن يجذب أهم النخب المصرية والعربية والكردية، وقد استفاد المركز في بعض ندواته على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة (الإنترنت)، حيث تمكن من استضاف قيادات كردية هامة، وتمكن المركز من إجراء حوارات هامة بينها وبين النخبة المصرية والعربية، وحظيت فيدرالية روج آفا بالنصيب الأوفر، حيث تحاور خلال تلك الشبكة (صالح مسلم، فوزة اليوسف، إلهام أحمد، ريدور خليل، سيهانوك ديبو، اليزابيث وآخرين)، وعند زيارة آلدار خليل للقاهرة تم تنظيم على عجل صالون حواري جمع نخبة من الأكاديميين والكتّاب والسياسيين، أما على الجانب الكردي العراقي فقد شارك من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (ملايس رؤوف، عدنان المفتى، فريد أسسرد، نرمين عثمان وآخرين) ومن الحزب الديموقراطي الكردستاني (عبد السلام بروارى، شيركو حبيب، وآخرين)، وتابع المركز في ندواته مختلف القضايا الكردية ومنها (مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو، تحرير كوبانى من داعش، استفتاء إقليم كردستان بالعراق)، كما كانت هناك ندوات مشتركة بين المركز وأحزاب سياسة مثل حزب التجمع اليساري والحزب الشيوعي المصري والحزب الاشتراكي المصري، وندوات أخرى مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، وقد لاقت اهتماماً متزايداً ، حيث سجلت هذه الندوات، وبثت على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من ذلك فمازال أمامنا الكثير ليتحقق الأمل المرجو.
مشهد لو كان قد استمر بزخم جديد :- مشهد العبور الرمزي لقوات البيشمركة من باشور للمشاركة في قتال داعش في كوبانى، كنت أتمناها بداية للتوحد، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!!.
No Result
View All Result