مركز الأخبار ـ أصدر اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها بياناً باللغة التركية، أكد على صمود المرأة الشابة أمام أي اعتداء يطال مدينة منبج، وجددت المرأة الشابة عهدها بالسير على خطى الشهداء.
واجتمعت العشرات من عضوات اتحاد المرأة الشابة في الملعب البلدي وسط مدينة منبج رافعين يافطة كتب عليها باللغة التركية وأخرى باللغة العربية “المكون التركمان في منبج وريفها يستنكر ويرفض التدخل التركي السافر في منبج وفي عموم سوريا”.
وألقت البيان، الذي جاء رداً على تهديدات تركيا تجاه مناطق شمال وشرق سوريا، عضوة اتحاد المرأة الشابة خديجة محمد من المكون التركماني باللغة التركية، وجاء في نص البيان: “باسم المرأة الشابة في منبج وريفها وتحت شعار قاومي.. انتفضي.. حطمي.. الاحتلال التركي، سنشعل اليوم الشرارة الأولى التي ستبرهن للعالم أجمع وللفاشية أردوغان ومرتزقته أن المرأة الشابة الحرة ستكون أول من تطلق رصاصتها الأولى ضد أي محاولة إعادة بناء السد الذي حطمته المرأة الحرة عبر نضالها في تحقيق الحرية والمساواة بين كل أطياف المجتمع ومكوناتها.
فلا تهديداتك ولا توعدك هذا يجدي نفعاً أمام إرادتنا واستمراريتنا، نحن مجتمع ديمقراطي حر يعطي للمرأة حقوقها في المجتمع وإننا سنكون في الخط الأولى للمقاومة مقتدين بمقاومة الشهيدة بارين كوباني والشهيدة أفيستا خابور.
وسنكون سائرات على طريق الشهادة التي دائماً ما نعشقها لأنها السبيل الوحيد للوصول نحو الحرية، كل الوفاء لمقاومة العصر في عفرين والخزي والعار للفاشية الأردوغانية والنصر والخلود لثورتنا ثورة العزة والكرامة”.