مركز الأخبار – أكدت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، أن تجديد السلطات التركيّة لما تُسمى “بالعقوبات الانضباطية” على القائد عبد الله أوجلان، تعبير واضح عن نظام التعذيب والإبادة المفروض بحقه، ودعت إلى نضال أوسع في إطار المرحلة الثانية من الحملة العالمية لتحقيق حرية القائد الجسدية.
أشارت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، عبر بيان، إلى أنه وبعد أن تمكّن عمر أوجلان، النائب عن حزب المساواة وديمقراطيّة الشعوب، من اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان في 23 من تشرين الأول المنصرم، بعد انقطاع دام 44 شهراً، تُقِرّ الدولة التركيّة “عقوبة انضباطيّة جديدة” على القائد عبد الله أوجلان، لمدة ثلاثة أشهر، دون أن تُقدم معلومات عن سبب هذه العقوبة، لتمنعه من جديد اللقاء بعائلته وموكّليه.
وأشار البيان: “العقوبات المستمرّة والمتتاليّة والمتسلسلة، والتي لا تمتّ لأيّ أساس حقوقيّ أو قانونيّ، ما هي إلّا تعبير واضح عن سياسة العزلة المشدّدة، والتجريد المطلق، الذي تمارسه الدولة التركيّة بحقّ القائد عبد الله أوجلان منذ لحظة اختطافه، وترجمة صريحة عن ازدواجيّة السياسة التي تنتهجها بحقّ الشعب الكرديّ في شخص القائد عبد الله أوجلان”.
أوضح البيان: “تركيا تدّعي بإطلاق مبادرة السلام والحوار والأخوّة التاريخية الكرديّة – التركية، من جهة، ومن جهة أخرى تقوم بقصف مناطق شمال وشرق سوريا، وباشور كردستان وشنكال، مستهدفةً البنى التحتيّة، وتفرض عقوبات جديدة على القائد عبد الله أوجلان من جديد”.
واختتم البيان: “يجب تصعيد النضال ودعم الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وطالبت المبادرة السوريّة، بتفعيل دورها والوقوف سداً منيعاً إزاء كلّ الانتهاكات القانونيّة والحقوقيّة التي ترتكبها الدولة التركيّة بحقّ القائد عبد الله أوجلان، والسياسات اللاإنسانيّة التي تنتهجها بحقّه، والمطالبة بإنهاء عزلته وتحقيق حريّته الجسديّة”.