No Result
View All Result
المشاهدات 0
انطلقت فعاليات المؤتمر التأسيسي الأول لتنظيم المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD يوم الأحد 22/7/2018م، في مركز آرام تيكران للثقافة والفن بمدينة الرميلان، وحضر المؤتمر وفود من الأحزاب السياسية والتنظيمات النسوية والمؤسسات المدنية من روج آفا وشمال سوريا وأوروبا.
بدأت فعاليات المؤتمر التأسيسي بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وألقت كلمة الافتتاح الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو، قالت فيها: «إن هذا اليوم تاريخي لكافة النساء اللواتي لعبن دوراً أساسياً في تغيير سياسة الشرق الأوسط، فقد رسمت المرأة خلال الثورة السورية النهج الواضح والصريح لكافة النساء في الشرق الأوسط».
واستذكرت عائشة كافة شهداء الحرية وخصت بالذكر الشهيدة أفيستا خابور التي رفضت الاستسلام وأعطت رداً واضحاً لدولة الاحتلال التركية الهادفة إلى طمس هوية المرأة الحرة. وقالت: «هذا الشهر يعتبر من الأشهر المهمة في تاريخ حركة حرية الشعب الكردي، ابتداءً من 14 تموز ومروراً بـ 19 تموز يوم انطلاقة ثورة روج آفا المعروفة بثورة المرأة الحرة، التي ناضلت حتى اكتسبت حقوقها المشروعة».
ونوهت عائشة حسو إلى أن الدول الرأسمالية حاولت أن تجعل من المرأة أداة بيدها وطمست حقوقها، لكن في ثورة روج آفا وتحت ظل تنظيم المرأة وصلت المرأة إلى مراحل متقدمة من الناحية السياسية والعسكرية، وأكدت بقولها: «إن النموذج المتعايش في شمال سوريا سيصبح نموذجاً لحل الأزمة السورية، كوننا قلنا منذ البداية بأن حل الأزمة السورية يكمن في الحوار الوطني». ونوهت إلى أن جميع الاجتماعات التي عقدت من أجل حل الأزمة السورية مثل جنيف وأستانا زادت الأزمة السورية تعقيداُ. وناشدت عائشة حسو في ختام كلمتها جميع النساء بمواصلة النضال وتمنت النجاح لأعمال المؤتمر.
لتطبيق الديمقراطية قدم الحزب العديد من الشهداء
وأكدت ممثلات الوفود المشاركة في المؤتمر التأسيسي الأول لتنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي أن الحزب أولى أهمية كبيرة للمرأة ودورها في المجتمع.
وأوضحت الإدارية لينا يوسف في كلمة ألقتها باسم مجلس عوائل الشهداء: «إن المرأة وخلال ثورة روج آفا أثبتت نفسها في جميع المجالات السياسية والعسكرية، ونوهت إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي وفي سبيل نيل الحرية وتطبيق مبدأ الأمة الديمقراطية قدم المئات من الشهداء».
ومن جهتها؛ هنأت الناطقة باسم مؤتمر ستار أفين سويد جميع النساء بانعقاد المؤتمر التأسيس لتنظيم المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي، كما هنأت الجميع بالذكرى السنوية لثورة 19 تموز. واستذكرت في سياق كلمتها الشهيدة شيلان كوباني التي كانت من مؤسسي حزب الاتحاد الديمقراطي، ونوهت إلى أن كافة النساء المناضلات يسرن اليوم على خطى الشهيدة شيلان. وأضافت أفين سويد أيضاً: «إنه لمحل فخر بأن نرى اليوم المرأة تنظم نفسها ضمن حزب الاتحاد الديمقراطي وتشكل مجلساً خاصاً بها، بعد أن تم تطبيق مبدأ الرئاسة المشتركة للحزب».
وتلتها كلمة منسقية المرأة في الإدارة الذاتية ألقتها مستشارة الإدارة الذاتية مزكين أحمد، قالت فيها: «يتم عقد المؤتمر في ظروف حساسة جداً في وقت يتم النقاش على الأزمة السورية من قبل العديد من الدول. لذا؛ فإن انعقاد مؤتمر خاص للمرأة يعتبر نقطة مهمة جداً».
وأكدت مزكين أحمد أن حزب الاتحاد الديمقراطي أولى أهمية كبيرة للمرأة ودورها في المجتمع، وأضافت: «على الرغم من أننا في حالة حرب وكنا عديمي التجربة نتيجة ظلم الأنظمة الحاكمة، إلا أن المرأة بذلت مجهوداً كبيراً في سبيل الحرية ووصلت إلى مراحل متقدمة على طريق نيل الحرية».
ونوهت مزكين إلى أن الحرية الأساسية التي تسعى إليها المرأة هي «التخلص من الذهنية الذكورية وتنظيم المرأة في كافة المجالات»، وتابعت بالقول: «سنحاول جاهدين للوصول إلى هذه المرحلة. لذا؛ يجب علينا أن نقرر من هذا المكان أن نصل إلى جميع النساء اللواتي مازلن يعانين من الأنظمة المستبدة وتخليصهم من هذه الذهنية».
وكالة هاوار
No Result
View All Result