No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ تحت شعار «الشبيبة هم طليعة التغيير نحو سوريا المستقبل»؛ انعقد المؤتمر التأسيسي الأول لشبيبة الرقة وريفها في الـ 29 من شهر حزيران المنصرم، وبمشاركة 1000 شاب وشابة من مدينة الرقة وريفها، بالإضافة إلى حضور الضيوف من مدن منبج، كري سبي، الطبقة، دير الزور والحسكة ورئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم قفطان، والرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد.
هذا وزينت قاعة الملعب التي انعقد فيها المؤتمر بصور شهداء الحرية الذين استشهدوا في ثورة شمال سوريا ويافطات كتب عليها « العلم والعمل بروح الشبيبة نبني سورية المستقبل، بنضال المرأة الشابة سوف تحطم الذهنية الذكورية، شبيبة الرقة كلنا مشروع الشهادة من أجل وحدة التراب السوري، بالإضافة إلى أعلام مجلس الرقة المدني ومجلس سوريا الديمقراطي».
وألقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد خلال المؤتمر التأسيسي لشبيبة الرقة كلمة أكدت فيها على أن المعارك تشتد في سوريا وتابعت: «نرى أن المعارك تشتد في سوريا، وهذه المعارك تستهدف المجموعات المسلحة في درعا من خلال اتفاقيات دولية سواء أكانت أمريكية أو روسية «.
وأضافت: «بعض الفصائل التي كانت موجودة تم إنهاء عملها العسكري في بعض المناطق من خلال تسليم إدارتها ثم نقلها إلى مناطق أخرى، فعملية نقل تلك المجموعات تأتي بنتائج سلبية وهي إحداث عملية تغيير ديمغرافي في سوريا فكل فئة تجتمع في منطقة، إلى جانب أنهم يخططون لتشكيل مناطق خاصة بهم والمشهد العراقي أوضح صورة تظهر أمامنا الآن في سوريا».
وأشارت إلهام إلى أن ما يحصل على الأرض هو رد على السياسات التي تمارسها الدول الإقليمية، وأردفت: «ما حدث ويحدث في هذه المناطق هو رد واضح وصريح على كافة السياسات والمؤامرات التي تمارسها الدول الإقليمية ضد الشعب السوري. لذلك؛ نقول أن المشروع الديمقراطي سائر على قدم وساق وسيستمر وسينجح بالرغم من كل المحاولات التي تجري لإنهائه».
وتابعت إلهام أحمد في هذا السياق: «الكثيرون قالوا أن المشروع هو لتقسيم سوريا، فنحن نقول أن من يقسم سوريا هي الدول الإقليمية والتي تمارس سياسات ضد الشعب السوري، وحالياً ما يجري في مناطق درعا يوضح ذلك جلياً».
وبصدد المفاوضات مع النظام السوري قالت إلهام أحمد أنهم أبدوا استعدادهم للنظام للتفاوض حول مستقبل سوريا لوضع دستور جديد، وأضافت: «نسعى أن تكون سوريا الديمقراطية لكافة السوريين وليس لعرق واحد، واليوم نرى أن تركيا وبعض الدول الأخرى يدلون بتصريحات وبالرغم من أننا قمنا بالرد على تلك التصريحات لكن لا يوجد أي استعداد لتلك الأطراف».
وكررت إلهام حديثها بأنهم مستعدون للحوار والتفاوض حول دستور ديمقراطي لإنهاء الأزمة السورية: «فنحن نريد الاستقرار والأمان للشعب السوري».
وبصدد الشبيبة قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد: «إن كان الشبيبة واعين ومنظمين فبإمكانهم السير بسوريا نحو برنامج ديمقراطي وحر».
وبارك رئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان انعقاد المؤتمر على الشبيبة، وبيّن أنهم على يقين بأن مؤتمر شبيبة الرقة الأول سيكون خطوة مكملة لبناء سورية ديمقراطية حرة، وحث الشبيبة أن يكون سلاحهم الفكر السليم وليس السلاح والدمار كما فعلته المرتزقة.
ونوه القفطان بأن شعار المؤتمر يشير إلى التغيير نحو سوريا المستقبل، وتابع: «لكن علينا أن نستدرك بأن التغير لا يكون بالسلاح، بل على العكس أن يكون بالفكر الحر والعلم، لكي نوجه سوريا نحو الديمقراطية والحرية. نريد من هؤلاء الشبيبة الذين هم القوة لهذا البلد فب العمل بالعقل لا بالدمار وأن يكون سلاحهم أفكارهم الحرة».
وقال رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان في نهاية كلمته: «على الجميع وليس الشبيبة فقط العمل لبناء سوريا ديمقراطية حرة يعيش فيها كافة السوريين بشكل حر وديمقراطي».
صادق الشبيبة المشاركة في المؤتمر التأسيسي لشبيبة الرقة وريفها على النظام الداخلي المعد من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والذي تضمن بنوداً تهدف إلى بناء وتنظيم شبيبة حرة ديمقراطية.
No Result
View All Result