روناهي/ الشهباء – تفادياً لانتشار وباء كورونا في المنطقة؛ قامت خلية الأزمة في الشهباء بالعمل عن طريق المجالس والكومينات، وبالتعاون مع اللجان العائدة لمجالس النواحي بتقسيم أعضائها على خلية الأزمة المشكلة من لجنة الصحة ولجنة الشؤون الاجتماعية ومجلس البلدية في سبيل التوعية ورش وتعقيم المنطقة.
بعد اكتشاف عدة إصابات بفيروس كورونا في مقاطعة الشهباء؛ قامت الإدارة الذاتية ببذل جهود كبيرة من أجل كبح انتشار الفيروس من إعلان حظر جزئي على المقاطعة وحظر كلي في بعض المناطق مثل: “أحرص” للحد من تفشي الفيروس.
تعاون تام مع خلية الأزمة
ولمعرفة المزيد حول هذه اللجان التي تساهم في حملات التعقيم والتوعية بخصوص الوقاية من وباء كورونا؛ التقينا مع عضو لجنة الشؤون الاجتماعية في تل رفعت فخري سلطانة الذي نوه بالقول: “تم توزيع أعضاء المجلس على اللجان التي تمثل خلية الأزمة للتعاون معهم في عملهم، حيث يقوم أعضاء من لجنة الشبيبة والمرأة والثقافة العائدين للمجلس بالعمل على توعية المجتمع من خلال القيام بالزيارات إلى الكومينات مع لجنة الشؤون الاجتماعية، كما يقومون بالتعاون مع لجنة الصحة ومجلس البلدية بهذا الخصوص، ونحن بدورنا كلجنة الشؤون الاجتماعية نساهم في حملات التعقيم والنظافة مع البلدية بشكل يومي للحد من انتشار الفيروس”.
كما والتقينا في السياق ذاته مع عضو لجنة الشبيبة بتل رفعت مظلوم مختاد الذي حدثنا قائلاً: “نقوم بالتعاون مع لجنة الصحة بجولات داخل أحياء المدينة وزيارة الكومينات، كما نقوم بتوزيع المنشورات على المحلات والمنازل، بالإضافة إلى تعليق اليافطات في الطرقات العامة وفي الأسواق وعلى واجهات المحلات التي ترشد بكيفية الوقاية من فيروس كورونا، كما تقوم لجنة الشبيبة بالتعاون مع مجلس البلدية بحملات غسل الطرقات وتعقيمها بمادة الكلور ورشها بالمبيدات الحشرية”.
كما قامت لجنة الثقافة والفن بتل رفعت عبر مكبرات الصوت العائدة للجنة الثقافة بإرشاد الأهالي على سبل الوقاية من الوباء، وتقوم بقراءة التعميمات التي تصدر بهذا الخصوص وإعلام الأهالي بمواعيد رش المبيدات وتوزيع المواد الإغاثية.
وأكد عضو لجنة الثقافة والفن العائدة لمجلس ناحية تل رفعت حميد جميل بأن عملهم لم يقتصر على ذلك فقط، بل هنالك أعضاء آخرون من لجنة الثقافة يقومون مع خلية الأزمة بزيارة الكومينات والعائلات من أجل توعيتهم على سبل الوقاية من الفيروس، وكيفية تقوية المناعة والاهتمام بالنظافة.
“نتمنى التقيد بأمور السلامة والوقاية”
ونسبةً إلى أن الكومينات تعتبر المركز المباشر للتماس مع الأهالي، قمنا بزيارة أحد الكومينات العائدة لناحية تل رفعت، حيث التقينا بالرئيس المشترك للكومين السادس محمد أيبش الذي أشار حول دورهم في توعية الأهالي وكيفية اتباعهم لسبل الوقاية في الكومين بالقول: “نحن أعضاء الكومين نتقيد بأمور السلامة مثل لبس القفازات ووضع الكمامات من أجل الحماية من الفيروس، كما نقوم بتعقيم غرف الكومين عبر غسلها بالماء وتعقيمها بالكلور، ونعقم الطاولات والمقاعد لأننا في تماس مباشر مع الأهالي، كما نقوم بوضع المواد الغذائية في أماكن معقمة ونظيفة كي لا تكون معرضة للتلوث، ونعمل على توعية وإرشاد الأهالي للاهتمام بنظافة المنزل والنظافة الشخصية باستمرار، وتوزيع المعقمات وخاصةً الكلور بشكل دائم مع التوصية عليهم بالانتباه وعدم وضعها في أماكن تصلها أيدي الأطفال لأنها مادة كيميائية خطرة”.
وفي ختام حديثه تمنى الرئيس المشترك للكومين السادس بناحية تل رفعت محمد أيبش من الأهالي التقيد بأمور السلامة والوقاية.