سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكردي في بلاد الاغتراب

بوزان كرعو_

يشتد الصراع بين الكرد المغتربين، كلما اشتدت رحى الحرب بين الروس والأوكرانيين، الكردي، الذي لا يتحكم بشيء حتى مصيره!!…
الكردي، الذي يدرك جيداً أنه لا شيء سوى رقم في عدد سكان البشرية، هذا الرقم الذي لا يعترف به المجتمع الدولي، لأنه حينما يتم إحصاء البشرية، يتم حسابه ضمن الدولة التي يحمل هويتها السورية، أو العراقية، أو الإيرانية، أو التركية، أو أية دولة أخرى.
الكردي، الذي شكل إمبراطورية السنافر في بلاد الاغتراب، هذه الإمبراطورية، التي تدخل عناصرها (بابا سنفور، سنفورة، سنفور المفكر (عبقرينو)، سنفور المازح، سنفور الغضبان، سنفور الطماع، الجد سنفور (حكيم)، سنفور عازف، سنفور رسام، سنفور شاعر، سنفور مزارع، سنفور أكّول، سنفور طفل، سنفور كسول) في صراع شرس.
بمجرد أن يُعّبر أحد السنافر في بلاد الاغتراب عن رأيه حول الأزمة الأوكرانية الروسية بطريقة عقلانية، ينهال عليه أحد السنافر بالضرب المبرح ويجلده بقصيدة هجاء، حيث كتب أحد السنافر معبراً عن رأيه: “إن الدول الغربية ستكون أكثر ضرراً من روسيا في حال فرضت العقوبات عليها”، انبرى السنفور “عبقرينو” بسيفه مطالباً الدول الأوروبية بطرد كل شخص كردي سوري، يعبر عن رأيه في التفكير بالتروي، لأن مجتمعاتهم سوف تكون أكثر ضرراً.
لذلك، ولتجنيب القارة العجوز حرباً ضروساً بين أبناء مملكة السنافر، اقترح أن يتم طرد كل سنفور مؤيد لروسيا من القارة، وبالمقابل فتح باب التطوع للسنافر المؤيدين لأوكرانيا، وإرسالهم إلى جبهات خاركوف للوقوف مع زيلينسكي.