سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكاتب دياب حاجي: “أوجلان فيلسوف العصر”

مركز الأخبار ـ تفرض السلطات التركية عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، وتمنع محاميه وذويه من اللقاء به، ويرى الكاتب الكردي دياب حاجي أن معظم الثوار والقادة في العالم الذين ناضلوا، إما استُشهدوا أو سُجنوا، أمثال غاندي ومانديلا، الذين أوصلوا شعوبهم إلى بر الأمان ونيل حقوقهم وحريتهم.
وأضاف: “في القرن الحالي وبعد وفاة القادة غاندي ومانديلا، فالقائد عبد الله أوجلان هو المناضل الوحيد الذي قام بحماية الثقافة والفكر والإنسانية، ويناضل من أجل الشعوب المضطهدة لنيل حقوقها وحريتها”.
وأشار حاجي إلى أن مؤلفات وكتب القائد عبد الله أوجلان أدلة ووقائع تُثبت أن عبد الله أوجلان مفكر وفيلسوف العصر. وبيّن: “هناك أسباب كثيرة لاعتقاله؛ لنشره فلسفة ديمقراطية عالمية لخلاص الشعوب المضطهدة، ونيلها حريتها”، وأضاف بأن شعوب الشرق الأوسط محرومة من حقوقها وحريتها، سوى الفرس والعرب والأتراك، وتناضل عبر التاريخ وحتى الوقت الحاضر في سبيل تحقيق حريتها وكرامتها

وأشار إلى أن الأسباب التي حرمت الشعوب من حقوقها هي سيطرة الدول الاستبدادية وممارساتها

تجاه شعوب المنطقة، واستمرارها بممارسة الاستبداد والاضطهاد بحق هذه الشعوب المطالبة بحريتها وحقوقها”، وأكد: “الأنظمة المستبدة حكمها قصير، ولا يمكن لها أن تستمر، وسيبقى أصحاب الحق على أرضهم”.

حاجي أشار إلى أن فلسفة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب هو الحل والرد المناسب على المحتلين

في الشرق الأوسط، وقال: “لأن الدول المحتلة ليس من مصلحتها حل هذه الخلافات والمشاكل”، وتابع: “إن القائد عبد الله أوجلان هو الوحيد الذي شرح التاريخ، وقدّم الحلول المناسبة لكافة المشاكل العالقة”.

وأوضح حاجي أن المطلوب من الشعب الكردي في هذه المرحلة التاريخية الحساسة توحيد صفوفه، لخدمة قضيته وكسر العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.