مركز الأخبار – أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اختطف مسؤولاً في البحرية التابعة لحزب الله، مع مواصلته شن غارات على مختلف البلدات جنوبي لبنان، فيما أعلن حزب الله أنه قصف بالصواريخ والمسيّرات ثلاثة قواعد عسكرية إسرائيلية في محيط تل أبيب وحيفا.
هذا وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الاسرائيلية، أنه استهدفت غارة الأحد في الثالث من تشرين الثاني الجاري، الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن إصابة 11 شخصاً بجروح، وفق حصيلة أولية صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية.
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، دوي صفارات الإنذار في حيفا وخليجها، بعد رصد تسلل مسيّرة وإطلاق عدد من الصواريخ من لبنان، مما اضطر الجيش الإسرائيلي إلى استخدام مقاتلات حربية لمطاردة المُسيرة المتسللة، ودوت صفارات الإنذار أيضاً في نهاريا وبلدات بالجليل الغربي، بعد رصد إطلاق للصواريخ من لبنان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن طائرات مقاتلة إسرائيلية شاركت في مطاردة مُسيّرات في منطقة عكا، بينما ذكرت القناة 13 أن الجيش اعترض المسيرة في منطقة بنيامينا جنوبي حيفا. وقررت إسرائيل توسيع القيود على التجمعات في الجليل الأسفل وجنوب الجولان، وكذلك تعطيل الدراسة في عكا.
وفي السياق ذاته، قالت إسرائيل يوم السبت في الثاني من تشرين الثاني الحالي، إن جيشها قتل قائد المنظومة الصاروخية بوحدة نصر التابعة لحزب الله بالجنوب اللبناني، وأوضحت بأنه كان مسؤولاً عن عدة هجمات على إسرائيل.
وتابعت، إنه قام بقتل فاروق أمين العشي، قائد منطقة الخيام في حزب الله، ويوسف أحمد نون، القائد بقوة الرضوان.
وأعلن حزب الله من جهته، أنه قصف بالصواريخ والمسيّرات ثلاثة قواعد عسكرية إسرائيلية في محيط تل أبيب وحيفا.
وقال الحزب اللبناني في بيان، إنه قصف برشقة صاروخية نوعية قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية رقم 8200 في ضواحي تل أبيب.