سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القبض على تجار ومحتكري مادة الطحين

تقرير/ إيريش محمود –

روناهي/ قامشلو – صرّح القاضي في النيابة العامة بمحكمة الشعب في مدينة قامشلو بإقليم الجزيرة براجون حميد حسن بأنه تم إلقاء القبض على محتكري مادة الطحين كافة من التجار والمعتمدين، وتورط بعض أصحاب الأفران معهم، وأشار إلى أن التحقيق ما زال مستمراً.
وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع القاضي في النيابة العامة بمدينة قامشلو براجون حميد حسن، الذي بدوره أفادنا عن احتكار التجار لمادة الطحين، الذي أدى إلى خلق أزمة الخبز في المدينة قائلاً: “وردنا بعض الشكاوى المتكررة من قبل الأهالي عن نقص مادة الخبز في مدينة قامشلو، وبهذا الصدد قام مكتب الشكاوى للنيابة العامة وبالتعاون مع قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، مكتب مكافحة الجريمة المنظمة، وهيئة الرقابة والتفتيش، وبمتابعة فنيين بأن كان هناك مجموعة من التجار كانوا يحتكرون مادة الطحين بهدف بيعها بأسعار باهظة، لإشباع جشعهم”.
وأضاف حسن: “بعد المتابعة من قِبل الجهات المذكورة تبيّن بأن هناك 16 شخصاً متهماً من التجار قاموا باحتكار مادة الطحين، حيث كانوا يقومون بشراء مادة الطحين من أصحاب الأفران، ومن ثم بيعها بأسعار مرتفعة”.
وأشار حسن: “بعد إلقاء القبض على كافة التجار المتهمين باحتكار مادة الطحين بالجرم المشهود، حيث بعد التحقيق من قبل النيابة العامة اعترفوا بمخالفتهم للقانون، وكان ذلك بتاريخ الـ 29 من شهر حزيران المنصرم، وما زال التحقيق مستمراً لحين الكشف عن التفاصيل كافة”، كما ذكر أيضاً بأن بعض أصحاب الأفران تورطوا مع محتكري مادة الطحين.
ونوه القاضي في النيابة العامة بمحكمة الشعب في مدينة قامشلو بإقليم الجزيرة براجون حميد حسن: “خلال الفترة الماضية عانت معظم مناطقنا في شمال وشرق سوريا من ضغوطات لتأمين الحاجات المعيشية الأساسية ومنها مادة الخبز، في حين تعمل الجهات المعنية كافة في الإدارة الذاتية بالوقوف في وجه الصعوبات، والتصدي للتجار الذين يقومون باحتكار المواد الأساسية كافة، حتى يتم تأمين المتطلبات الأساسية كافة لأهالي مناطق شمال وشرق سوريا”.