روناهي/ منبج- بهجة العيد تطغى على أجواء الحظر في ظل انتشار فيروس كورونا ولممارسة طقوسه لون آخر تمارسه نساء منبج ليصنعن الابتسامة على وجوه أطفالهن.
على الرغم من ضيق الحال عند الغالبية من أهالي مدينة منبج؛ بسبب عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، الذي أدى إلى ظهور غلاء فاحش في كثير من السلع والمواد على اختلافها، وباتوا جميعاً في موقف قد يحرم أطفالهم من ضحكاتهم البريئة، غير أن غالبيتهم، قهروا كل الظروف بإرادتهم الصلبة وأصروا على زرع الابتسامة في نفوسهم المتعبة، لذا فإن الكثير من الأسر في منبج وريفها، بدأت تستعد لاستقبال العيد عبر القيام بالعديد من الطقوس الرمضانية التي تتميز بها قبل قدوم العيد، من شراء الألبسة للأطفال، وإعداد كليجة العيد، وتعزيل البيت أيضاً.