الطبقة/ عبد المجيد بدر – أشار الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة، بأن الهيئة قامت بتركيب 12 ألف عداداً كهربائياً إلكترونياً في المقاطعة، مع استمرار العمل، مؤكداً بأن المشروع مُخالِف لما ورَد من شائِعات، وسيطال المقاطعة بأكملها.
تستمر هيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة بتركيب العدادات الإلكترونية الكهربائية، بهدف تنظيم التيار الكهربائي ضمن مدينة الطبقة وريفها وتحسين ساعات تشغيل الكهرباء، حيث انطلق المشروع في مدينة الطبقة في العاشر من شهر حزيران من العام الجاري، وبدأت الورشات بتركيب العدادات في الحي الثاني ضمن مدينة الطبقة.
وبلغ عدد العدادات الإلكترونية المُركبة حتى لحظة إعداد الخبر 12 ألف في مدينة الطبقة وريفها، حيث تم تركيب 6431 عداداً ضمن المدينة، وتم الانتهاء من تركيب العدادات في (الحي الأول والثاني) مع استمرار ورشات العمل في (سوق الطبقة المركزي، حي المهاجع، حي المقاسم الشرقي، حي عايد)، أما في الريف فقد تم تركيب 5569 عداداً وتم الانتهاء من عدة بلدات وهي (جعبر، المحمودلي، الصفصافة) والعمل مستمر الآن في بلدة البو عاصي في ريف المدينة وبلدة هنيدة شرقي المقاطعة.
وحول مشروع تركيب العدادات الإلكترونية؛ التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة “ماجد العبدو” الذي أكد: “تم تركيب 12 ألف عداداً إلكتروني ليومنا الحالي، المشروع سيستهدف أحياء المدينة وريفها بشكلٍ كامل، بسبب ورود بعض الإشاعات في أن المشروع لا يشمل كامل الأحياء ضمن المدينة”.
وأضاف: “سيتم تغذية منازل المشتركين بالتيار الكهربائي في مقاطعة الطبقة بمعدل خمسة عشر ساعة يومياً، وسيتم حساب فاتورة الكهرباء في منازل المشتركين بالعدادات الإلكترونية، بالكيلو واط الساعي وبمبلغ سنت واحد، أي ما يُعادل (160 ليرة سوريّة) لكل كيلو واط ساعي”.
ونوّه: “يتم تعبئة الساعات الإلكترونية برصيد حده الأدنى 17 ألف ليرة سوريّة، بالإضافة إلى أن هذا الرصيد ليس مُقيداً بمدة محدودة، ويستطيع المشترك تعبئة الرصيد فور انتهائه”.
وفي الختام أشار الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة “ماجد العبدو” إلى أن المشترك يستطيع تعبئة رصيد الكهرباء في مركز وحيد حالياً ضمن هيئة الطاقة في المقاطعة، وستقوم هيئة الطاقة بزيادة عدد المراكز مع التوسّع بتركيب العدادات.
والجدير بالذكر إنه يتم تركيب عدادات إلكترونية في المدن في إقليم شمال وشرق سوريا كـ (الرقة، منبج، كوباني، قامشلو) والعديد من المدن الأخرى، كخطوة نوعية للحد من استهلاك الكهرباء، وترشيد استخدامه بالشكل الصحيح.